أخبار وبيانات صحفية

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " بناء واستخدام المؤشرات المركبة كأداة لصنع السياسات "

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "" بناء واستخدام المؤشرات المركبة كأداة لصنع السياسات " التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة
29 أبريل – 02 مايو 2024، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

لا شك أن الإحصاءات والمؤشرات تلعب دورًا محورياً في دعم عملية صنع السياسات واتخاذ القرارات في أي دولة، حيث توفر أدوات هامة لرصد وتقييم الأوضاع الحالية على كافة الأصعدة، ناهيك عن تمكين المخططين من وضع تصورات للمستقبل والتنبؤ بالأزمات وتأثيراتها المختلفة، ومن ثم تَبنِّي واتخاذ القرارات الصحيحة وفي الوقت المناسب، حيث تُعد القرارات المبنية على الأدلة العملية من إحصاءات ومؤشرات وفهم واضح لعملية التنمية هي الآلية الرئيسية والهامة لصنع القرار التنموي الفعَّال.

ينظم صندوق النقد العربي مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط وتحت اشراف وزارة المالية السعودية، ورشة عمل حول "إحصاءات مالية الحكومة: الإعداد، معايير النشر والتحليل الاقتصادي"

افتتحت اليوم ورشة العمل  حول " إحصاءات مالية الحكومة: الإعداد، معايير النشر والتحليل الاقتصادي " للمسؤولين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ينظمها صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي  والتي تستضيفها وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ، في مدينة جدّة - خلال الفترة 28 أبريل – 9 مايو 2024.

في ضوء التطورات السريعة التي يشهدها التحليل المالي نتيجة لزيادة التحديات التي تنطوي عليها صياغة سياسة مالية الحكومة، تزداد الحاجة إلى البيانات الدقيقة وذات الموثوقية العالية بشكل عام، وبيانات مالية الحكومة بشكل خاص من أجل تحليل السياسة المالية والتعرف على آثارها على مجمل النشاط الاقتصادي من خلال تأثيرها على باقي القطاعات الاقتصادية.  من هنا تأتي أهمية إحصاءات مالية الحكومة كعنصر أساسي في تحليل المالية العامة، كما أن لها دور بالغ الأهمية في وضع البرامج المالية السليمة ومراقبة تنفيذها. 

ستركز الورشة على أﺳﺎﻟﯿﺐ ﺟﻤﻊ وإﻋﺪاد وﻋﺮض إﺣﺼﺎءات ﻣﺎﻟﯿﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﯾﺘﺴﻖ ﻣﻊ أﻏﺮاض اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ هذه اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت، وفقاً للمفاهيم اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻓﻲ دﻟﯿﻞ إﺣﺼﺎءات ﻣﺎﻟﯿﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻌﺎم 2014. 

أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية اليوم العربي للشمول المالي - 26 أبريل (نيسان) 2024 تحت شعار: "نحو تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي"

يحظى موضوع الشمول المالي باهتمام كبير من قبل مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إدراكاً منه للفرص الكامنة والكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز الوصول إلى الخدمات المالية في الدول العربية لدعم التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

 من هنا، أولت السلطات في المنطقة العربية تشجيع الادخار اهتماماً خاصاً، من خلال دعم تطوير أدوات ادخارية جديدة تناسب احتياجات الأفراد، وتحسين البنية التحتية المالية، وتوسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع من خلال الخدمات المالية الرقمية، الأمر الذي يساهم في التنمية الشاملة والمستدامة.

بناءً على ذلك، يتم إحياء اليوم العربي للشمول المالي لعام 2024 تحت شعار "نحو تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي". في هذا السياق، من المهم قيام السلطات الرقابية بوضع أطر رقابية توفر العدالة والحماية للمدخر المالي بما يعزز الادخار، ومبادرة القطاع المالي والمصرفي بتعزيز ثقافة الادخار والتوعية بأهميته في رفد الاستقلالية المالية للأفراد، وتطوير منتجات مالية مبتكرة تناسب احتياجات كل فئات المجتمع وتشجعهم على الادخار.

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " التأمين الإسلامي (التكافلي) "

أفتتح سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي اليوم الدورة التدريبية حول  "التأمين الإسلامي (التكافلي)" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 2

على الرغم من أن قطاع التكافل لا يزال يمثل النسبة الأقل من بين كل قطاعات الصناعة المالية الإسلامية بنسبة لا تتجاوز 2%، إلا أن حجم سوق التكافل العالمي تجاوز 30 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويتوقع أن يستمر بتحقيق معدلات نمو تتراوح بين 5 و8 بالمائة سنويا خلال السنوات القادمة، وهو معدل نمو يعتبر قوياً بالنظر لطبيعة أسواق التأمين عموما، ويرجع ذلك لزيادة الوعي بالتمويل الإسلامي بين المستهلكين، وتبني العديد من الدول لسياسات حكومية داعمة، إضافة للتقدم التكنولوجي المستمر.

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " تطبيقات التصنيفات الائتمانية السيادية بالدول العربية "

 افتتح سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي اليوم الدورة التدريبية حول "تطبيقات التصنيفات الائتمانية السيادية بالدول العربية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة

تُعدّ التصنيفات الائتمانية السيادية مؤشراً رئيساً لقياس الجدارة الائتمانية للاقتصاد المحلي، والاستقرار المالي، ومخاطر الاقتصاد الكلي. فيما تؤكد التطورات الاقتصادية الأخيرة التي أعقبت جائحة (كوفيد-19)،والتي من أهمها ارتفاع أرصدة الدين الحكومي، وانخفاض الإيرادات العامة، وضعف استدامة المالية العامة، على أهمية فهم آليات عمل وكالات التصنيف الائتماني المٌصدرة للتقييمات الائتمانية السيادية.

ينظم صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط دورة حول "إدارة الاقتصاد الكلي في البلدان الغنية بالموارد الطبيعية"

 افتتح سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة الاقتصاد الكلي في البلدان الغنية بالموارد الطبيعية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، في مقر الصندوق  في أبوظبي خلال الفترة 22 أبريل – 3 مايو 2024.

 

تُعتبر الثروة الناتجة عن وفرة الموارد الطبيعية فرصة لتحفيز النمو الإقتصادي ولدعم التنمية، إلا أنها تمثل تحدياً في نفس الوقت، حيث من الممكن أن تصبح الدول الغنية بالموارد الطبيعية تُعاني من هيمنة هذه الموارد على إنتاجها وتجارتها الخارجية ومواردها المالية، وبالتالي تتحول هذه الدول إلى أحادية الإنتاج والتجارة.  للتعامل مع هذه الظاهرة فإن سياسات التنويع الاقتصادي أصبحت ضرورة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، خصوصاً وأن هذه الموارد الطبيعية هي ذات خاصية غير متجددة أو ناضبة، وأسعارها متقلبة، وبما أن التذبذب في أسعار السلع الأولية له العديد من الانعكاسات على الاستقرار الاقتصادي والمالي، يتحتم على كثير من الدول الغنية بالموارد الطبيعية العمل على وضع الخطط والسياسات التي تهدف إلى تحقيق وتعزيز التنويع الاقتصادي عن طريق خلق قطاعات تتميز بالإنتاجية المرتفعة والقيمة المضافة العالية، بخلاف القطاعات الأولية كالنفط والغاز والمعادن.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الخامس والأربعون من "النشرة الشهرية لأسواق المال العربية"

سجلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية تراجعاً في شهر مارس من عام 2024 نتيجة تزايد الضغوط البيعية الموسمية في ظل قيام المستثمرين بعمليات جني الأرباح السنوية.

كما سجلت القيمة السوقية للبورصات العربية في نهاية شهر مارس تراجعاً بنحو 1.83 في المائة مقارنة بنهاية شهر فبراير 2024. من جانب آخر تصدرت بورصة تونس حركة الصعود على مستوى البورصات العربية مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 3.37 في المائة.

حققت سوق دمشق للأوراق المالية أعلى نسبة مكاسب على مستوى القيمة السوقية بنحو 6.52 في المائة.

تقدمت بورصة البحرين البورصات العربية على صعيد قيم وأحجام التداول في شهر مارس من عام 2024.

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول: "الدين العام والنمو الاقتصادي في الدول العربية: فوائد هيكلية أم قصيرة المدى؟"

تؤثر المديونية العامة على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية بشكل متفاوت ويعتمد ذلك على مستوى الدخل الخاص بكل  دولة.

أصدر صندوق النقد العربي دراسة بعنوان " الدين العام والنمو الاقتصادي في الدول العربية: فوائد هيكلية أم قصيرة المدى؟"، تغطي هذه الدراسة إحدى وعشرين دولة عربية بين عامي 1990 و2021، وتحاول التعرف على مدى مساهمة الدين العام في تحسين القدرات الإنتاجية والنمو طويل المدى في المنطقة العربية، أم أن آثاره تقتصر على المدى القصير.

خلصت الدراسة الى نتائج رئيسة تشير إلى أن الدين العام يساعد على تحسين النمو على المدى الطويل مع تأثير محدود للغاية على المدى القصير، وذلك بشكل رئيسي في الدول العربية ذات الدخل المتوسط والمرتفع، في حين لا يوجد دليل على أن المديونية العامة تساعد الدول العربية ذات الدخل المنخفض على تحسين نموها الاقتصادي، سواء على المدى القصير أو الطويل. ومن النتائج المشتركة بين جميع المجموعات هو ضعف كفاءة المديونية العامة في  الدول العربية من حيث الاستثمار، مع أثر إجمالي ضعيف على الاستثمار مقارنة بالزيادة في الدين العام.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الرابع والأربعون من "النشرة الشهرية لأسواق المال العربية"

شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية في شهر فبراير من عام 2024 حالة من التباين غلب عليها التحسن مستفيدةً من النتائج السنوية الإيجابية لأعمال الشركات في عدد من البورصات العربية.

     أنهى المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية تعاملات شهر فبراير من عام 2024 مرتفعاً بنحو 0.08 في المائة ليصل إلى نحو 493.10 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر يناير من هذا العام.

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول: "التغير المناخي والنمو الاقتصادي في العالم العربي"

تعد المنطقة العربية أحد أكثر المناطق تأثراً بالتغيرات المناخية على مستوى العالم.

التغيرات المناخية، بشكل خاص زيادة تركز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي والتغير في الغطاء النباتي الأرضي، لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية.

     أصدر صندوق النقد العربي دراسة بعنوان "التغير المناخي والنمو الاقتصادي في العالم العربي"، تناولت الدراسة تأثير التغيرات المناخية على النمو الاقتصادي في عدد من الدول العربية شملت اثني عشر دولة. استخدمت الدراسة أسلوب بيانات السلاسل الزمنية المقطعية لفترة زمنية تمتد من عام 2010 إلى عام 2019، وتم استخدام مؤشرات مختلفة لقياس أثر تغير المناخ، مثل التغيرات في درجة حرارة السطح، ودرجة تركز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ومؤشر الغطاء الأرضي، والتغير في معدل تساقط الأمطار.