أخبار وبيانات صحفية

أبوظبي، 9 مارس 2023: تعقد منصة "بُنى" للمدفوعات (نظام الدفع الذي تشغله المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، المملوكة من قبل صندوق النقد العربي) اليوم الخميس الموافق 9 مارس 2023 (آذار) ورشة عمل "عن بعد" لمشاركة أعضاء المنصة والبنوك والمؤسسات المالية المشاركة في الورشة حول دور منصة "بُنى" للمدفوعات في بناء وتعزيز الوعي فيما يتعلق بجوانب إدارة المخاطر والامتثال في نظم الدفع وتفصيل إطار عمل الامتثال داخل المنصة الذي يضمن أعلى معايير الأمان والشفافية في المدفوعات عبر الحدود.

تلتزم منصة "بُنى" للمدفوعات بتنمية الوعي بمتطلبات الامتثال، لذلك تأتي هذه الورشة لتسليط الضوء على أهمية بناء ثقافة إمتثال قوية في نظم الدفع، حيث تستضيف الورشة متحدثين رفيعي المستوى من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك المركزي الأوروبي لإحاطة المشاركين حول رؤيتهم وعن أهم التوجهات المتعلقة بشؤون مكافحة الجرائم المالية في نظم المدفوعات عبر الحدود. كما سيقوم المسؤول التنفيذي من فريق "بُنى" للمدفوعات بشرح إطار الامتثال المستخدم في المنصة، الذي يعزز التزام المنصة بتحقيق أهداف معايير التحقق والأمان اللازمة.

كذلك تستضيف الورشة متحدثين رفيعي المستوى من بنوك رائدة من دولة الإمارات العربية المتحدة لمشاركة تفاصيل تجربتهم في كيفية تعظيم القيمة المضافة المقدمة لعملائهم عبر استخدام منصة "بُنى" للمدفوعات والتوسع في تقديم الخدمة عبر القنوات البنكية المختلفة مما يؤكد على دور المنصة كنظام فعّال وآمن وموثوق للمدفوعات عبر الحدود.  

يحضر الورشة أكثر من 200 مشارك يمثلون البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية ومزودي خدمات المدفوعات والخدمات المالية من المنطقة العربية وخارجها، للاطلاع على هذه المواضيع المهمة والحيوية، ومتابعة تطور أعمال وخدمات منصة "بُنى" للمدفوعات وخططها المستقبلية. 

في هذه المناسبة قال السيد مهدي مانع – الرئيس التنفيذي للمؤسسة، "يقع التزام "بُنى" بالامتثال في صميم مهمتنا لتوفير نظام آمن ومرن للمدفوعات عبر الحدود في المنطقة العربية وخارجها، ونعمل بشكل منتظم ودون كلل مع كافة شركائنا لوضع أعلى معايير الشفافية والأمن في تنفيذ المدفوعات عبر الحدود".

أضاف السيد مانع، "نستخدم تقنية متقدمة ونعزز الوعي بالمخاطر والامتثال لدى المشاركين في المنصة مما يساهم في جهود تحسين المدفوعات عبر الحدود والتغلب على التحديات بما يتماشى مع أهدافنا بشأن تعزيز المرونة والسلامة".