أخبار وبيانات صحفية

     في خطوة استباقية تتماشى مع التطورات العالمية، يخصص التقرير فصلًا رئيسيًا بعنوان: "التحول الرقمي في الاقتصادات العربية: الفرص والتحديات". يناقش هذا الفصل أهمية التحول الرقمي كعامل محوري لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول العربية في تسريع التحول الرقمي وتبني التكنولوجيا الحديثة.

    كما يبرز التقرير جهود التعاون العربي في مجالات الأمن الغذائي والعون الإنمائي، مع تحليل خاص لأوضاع الاقتصاد الفلسطيني، الذي يواجه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة الظروف الراهنة.

وتسعى المنصة إلى تطوير قاعدة بيانات شاملة تضم نخبة من الاستشاريين والخبراء الدوليين المؤهلين، بما يتيح للدول الأعضاء وصندوق النقد العربي الاستفادة من خدماتهم عبر عقود استشارية قصيرة أو طويلة الأجل، وفقًا لاحتياجات الدول العربية وبما يُسهم في تحقيق التميز المؤسسي.

وأكد صندوق النقد العربي أن منصة "استشارة" تعكس التزامه بقيم التمكين والتطوير المستدام، من خلال إتاحة الفرصة للدول الأعضاء للوصول إلى أفضل الكفاءات العالمية، وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوّة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: استشارة

يتكون الدليل من13 باباً تغطي مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وحماية البيانات، ويحتوي على 2,426 مصطلحاً مقارنة بـ 1,070 مصطلحاً في الإصدار السابق.

أكد المدير العام للصندوق، الدكتور فهد بن محمد التركي، على أهمية هذا الدليل في دعم الابتكار وتعزيز الوعي بالخدمات المالية الرقمية، مشيراً إلى أن الدليل يساهم في تحسين فهم نماذج الأعمال الرقمية وتوسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية الرسمية في الدول العربية.

يمكن الاطلاع على النسخة الكاملة والرقمية من الدليل عبر موقع صندوق النقد العربي.

ويأتي تنظيم هذه البرامج في إطار التزام الصندوق بدعم الدول العربية في تطوير الكفاءات البشرية، وتعزيز القدرات الفنية والقيادية بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
تركز الدورات وورش العمل على مجالات حيوية تتماشى مع الأولويات الاقتصادية والمالية للدول العربية، حيث تشمل موضوعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التخطيط الاستراتيجي، والسياسات الاقتصادية، إلى جانب قضايا الدين الخارجي والتنافسية العالمية.
تشهد الفعاليات مشاركة واسعة من ممثلي مؤسسات حكومية ومصرفية، ما يعكس اهتماماً متزايداً بتعزيز المهارات اللازمة لمواكبة التحولات السريعة في الاقتصاد العالمي.
يُسهم صندوق النقد العربي بدور محوري في تنمية رأس المال البشري العربي، من خلال تصميم برامج تدريبية متخصصة تُلبّي احتياجات الدول الأعضاء، وتُساعد في بناء اقتصاديات أكثر مرونة وكفاءة.

شهدت هذه الأنشطة مشاركة 206 متدربين من مختلف الدول العربية، حيث ركزت على تعزيز المعارف والمهارات في مجالات اقتصادية وإحصائية متنوعة.

تهدف هذه الجهود إلى دعم المؤسسات العربية في مواجهة التحديات الراهنة، من خلال تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة يعكس أحدث التطورات والمنهجيات العالمية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.

وأكد سعادة المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور فهد بن محمد التركي على أهمية أنشطة واجتماعات المجموعة في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز بيئة محفزة للتقنيات المالية الحديثة مشيراً إلى أن تطوير هذا القطاع يمثل أولوية لدعم الاقتصادات العربية في مواجهة التحديات الراهنة. كما شدد على التزام الصندوق بدعم الابتكارات المالية ضمن استراتيجيته الجديدة لتعزيز الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية.

بلغ عدد المتدربين خلال شهر أكتوبر من العام الجاري 2024، 268 متدرباً من الكوادر العربية، وذلك ضمن أنشطة وبرامج معهد التدريب وبناء القدرات التابع لصندوق النقد العربي.

نظم صندوق النقد العربي خلال شهر أكتوبر 2024، 8 دورات تدريبية بالإضافة إلى ورشة عمل، وذلك في إطار تحقيق رؤية ورسالة الصندوق التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتطوير المعرفة والمهارات لدى الكوادر العربية في مختلف المجالات التي تخدم الاقتصاد والتنمية المستدامة.

 

على مستوى أداء أسواق المال العربية في أكتوبر 2024، تصدرت سوق العراق للأوراق  قائمة الارتفاعات،  حيث سجل مؤشرها نمواً بنسبة 12.39 %، تلتها سوق دمشق للأوراق المالية بنسبة 6.99 %. كما حققت بورصتا دبي وعمّان تحسناً بنسبة %1.94 و1.35%  على التوالي، إلى جانب ارتفاعات طفيفة  في بورصات مسقط والبحرين والكويت  بنسب أقل من 1%
في المقابل، سجلت سبع بورصات عربية مدرجة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً  بين %0.85 في بورصة قطر وصولاً إلى 2.94 % في البورصة المصرية.

في هذا السياق، أكد سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، على أهمية المبادرة، والدور البارز التي تقوم به في مجال تبادل التجارب والخبرات، من خلال رفع مستوى التنسيق بين الدول العربية في مجال العمل الإحصائي.

حققت بورصة بيروت أعلى نسبة ارتفاع بين البورصات العربية بزيادة 29.03%، تلتها بورصتا مصر ودمشق بلغت 13.76% و12.66%  على التوالي.  أما في الإمارات، فقد شهدت بورصة دبي أداءً جيداً حيث ارتفع مؤشرها بنسبة 11.75%. كما سجلت بورصات الدار البيضاء وقطر والعراق ارتفاعاً تراوح بين 11.75% و5.35%. 

بالنسبة لبقية الأسواق العربية، فقد ارتفعت بنسب تراوحت بين 4.90% في الجزائر، و0.49% في مسقط. في المقابل، سجلت بورصات البحرين وعمّان وفلسطين انخفاضات بلغت 0.63% و0.82% و7.78% على التوالي.

في المقابل، سجلت بورصات كل من البحرين وعمّان وفلسطين انخفاضاً بلغ 0.63% و0.82% و7.78% على التوالي.

النشرة الكاملة متاحة للتحميل على هذا الرابط: