أخبار وبيانات صحفية

بهذه المناسبة، أكد المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الدكتور فهد بن محمد التركي، أهمية الدور الذي تضطلع به البنوك المركزية العربية في تعزيز الاستقرار المالي. وأشاد بجهودها في تقييم المخاطر النظامية وتطوير قدرة القطاع المصرفي على تحمل الصدمات، إلى جانب تطوير التشريعات والسياسات الاحترازية وتطبيق أفضل المعايير والممارسات الدولية.

وأشار الدكتور التركي إلى اهتمام محافظي المصارف المركزية العربية بأعمال الفريق، والدور الحيوي الذي يقوم به في تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية. كما نوه بالجهود المتميزة التي يبذلها الفريق في إعداد وتطوير تقرير الاستقرار المالي في الدول العربية، بما يعزز التعاون الإقليمي ويسهم في تحقيق استقرار اقتصادي مستدام.

كما أطلق الصندوق برنامجًا تنفيذياً بالتعاون مع جامعة هارفرد حول الرقابة على الأسواق المالية، الذي يستمر حتى يونيو 2025، مستهدفًا تعزيز فهم السياسات المالية وتنظيم الأسواق، مع التركيز على المستجدات التكنولوجية في القطاع المالي والابتكار الرقمي.   

يؤكد صندوق النقد العربي من خلال هذه المبادرات التزامه المستمر بتطوير الكفاءات العربية كونه جهة لبناء القدرات، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي، بما يسهم في تعزيز تنافسية الاقتصادات العربية في الأسواق العالمية.

الجهة الممولة للبرنامج الاقتصادي لليمن بقيمة مليار دولار، بحضور معالي محمد الجدعان وزير المالية السعودي وذلك من خلال أستراتيجية الجديدة بأن يكون جهة إقراض فاعلة وشريك أستراتيجي للدول الأعضاء ورائدا في دعم الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام للمنطقة العربية.

 وفي إطار إستراتيجيته الجديدة أن يكون جهة إقراض فاعلة وشريكاً فكريا ذو مكانة يقدم الدعم والمشورة اللازمة لدعم جهود السلطات الإقتصادية والمالية في الدول العربية بهدف تبني السياسات التي تعزز الاستقرار وفرص النمو الشامل والمستدام."

إضافةً إلى ذلك، كان لإعلان مجموعة "فوتسي راسل" نتائج المراجعة ربع السنوية لمؤشرات الأسواق الناشئة، والتي أسفرت عن إدراج شركات عربية جديدة ضمن المؤشر، دور بارز في دعم مؤشرات عدد من البورصات العربية. وواصلت البورصات العربية جهودها لتوسيع قاعدة الأسواق من خلال ترقية شركات من الأسواق الثانوية والموازية إلى الأسواق الرئيسة.

على الجانب الآخر، تراجع أداء أربع بورصات عربية نتيجة انخفاض أداء بعض القطاعات الرئيسية، خاصة الاتصالات والمواد الأساسية. كما شهدت قطاعات الخدمات التجارية والخدمات الاستهلاكية انخفاضاً في عدة بورصات، مما انعكس سلباً على حجم التداول.

وتصدر سوق دبي المالي قائمة الأسواق العربية والخليجية من حيث الأداء، حيث سجل مؤشره ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 6.42%. تبعته كل من بورصة فلسطين بنسبة 4.85% وبورصة العراق بنسبة 4.14%. كما حققت بورصات السعودية، عمّان، أبوظبي، الكويت، وقطر مكاسب تراوحت بين 3.39% و1.47%.

     في خطوة استباقية تتماشى مع التطورات العالمية، يخصص التقرير فصلًا رئيسيًا بعنوان: "التحول الرقمي في الاقتصادات العربية: الفرص والتحديات". يناقش هذا الفصل أهمية التحول الرقمي كعامل محوري لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول العربية في تسريع التحول الرقمي وتبني التكنولوجيا الحديثة.

    كما يبرز التقرير جهود التعاون العربي في مجالات الأمن الغذائي والعون الإنمائي، مع تحليل خاص لأوضاع الاقتصاد الفلسطيني، الذي يواجه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة الظروف الراهنة.

وتسعى المنصة إلى تطوير قاعدة بيانات شاملة تضم نخبة من الاستشاريين والخبراء الدوليين المؤهلين، بما يتيح للدول الأعضاء وصندوق النقد العربي الاستفادة من خدماتهم عبر عقود استشارية قصيرة أو طويلة الأجل، وفقًا لاحتياجات الدول العربية وبما يُسهم في تحقيق التميز المؤسسي.

وأكد صندوق النقد العربي أن منصة "استشارة" تعكس التزامه بقيم التمكين والتطوير المستدام، من خلال إتاحة الفرصة للدول الأعضاء للوصول إلى أفضل الكفاءات العالمية، وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوّة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط التالي: استشارة

يتكون الدليل من13 باباً تغطي مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البلوك تشين، الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وحماية البيانات، ويحتوي على 2,426 مصطلحاً مقارنة بـ 1,070 مصطلحاً في الإصدار السابق.

أكد المدير العام للصندوق، الدكتور فهد بن محمد التركي، على أهمية هذا الدليل في دعم الابتكار وتعزيز الوعي بالخدمات المالية الرقمية، مشيراً إلى أن الدليل يساهم في تحسين فهم نماذج الأعمال الرقمية وتوسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية الرسمية في الدول العربية.

يمكن الاطلاع على النسخة الكاملة والرقمية من الدليل عبر موقع صندوق النقد العربي.

ويأتي تنظيم هذه البرامج في إطار التزام الصندوق بدعم الدول العربية في تطوير الكفاءات البشرية، وتعزيز القدرات الفنية والقيادية بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
تركز الدورات وورش العمل على مجالات حيوية تتماشى مع الأولويات الاقتصادية والمالية للدول العربية، حيث تشمل موضوعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التخطيط الاستراتيجي، والسياسات الاقتصادية، إلى جانب قضايا الدين الخارجي والتنافسية العالمية.
تشهد الفعاليات مشاركة واسعة من ممثلي مؤسسات حكومية ومصرفية، ما يعكس اهتماماً متزايداً بتعزيز المهارات اللازمة لمواكبة التحولات السريعة في الاقتصاد العالمي.
يُسهم صندوق النقد العربي بدور محوري في تنمية رأس المال البشري العربي، من خلال تصميم برامج تدريبية متخصصة تُلبّي احتياجات الدول الأعضاء، وتُساعد في بناء اقتصاديات أكثر مرونة وكفاءة.