صندوق النقد العربي بالتعاون بنك التسويات الدولية
ينظم دورة عن بعد حول "الرقابة المستندة على المخاطر في ظل كوفيد -19"
أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة
افتتحت اليوم الدورة التدريبية عن بعد حول "الرقابة المستندة على المخاطر في ظل كوفيد -19" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك التسويات الدولية، خلال الفترة 17 - 18 فبراير 2021.
تلعب البنوك دوراً أساسياً في النشاط الاقتصادي، حيث تهدف إلى تجميع المدخرات وتقديم القروض للمستثمرين وتسوية المدفوعات بين الكيانات الاقتصادية المختلفة مما يؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي بالتالي زيادة معدلات التوظيف وتحقيق الرفاه للمجتمع. رغم أهميّة النشاط الذي تقوم به البنوك، إلا أن هناك مخاطر تتعرض لها تؤثر سلباً على الاقتصاد. فالتوسع غير المدروس في الاقراض ومنح التسهيلات المفرطة يمكن أن يسبب أزمات مالية واقتصادية قد تعصف بالاقتصادات الوطنية ويمتد أثرها للاقتصاد العالمي.
إن مراقبة أنشطة البنوك ووضع ضوابط تضمن سلامة نشاطها دون تكبيلها والحد من قدرتها على القيام بأنشطتها المختلفة ضروري لدفع عجلة النمو الاقتصادي. لذلك أصبحت السلطات الاشرافية في الدول تلزم البنوك العاملة فيها بالتقيد بالمعايير الدولية خاصة معايير بازل لحماية البنوك.
بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:
النص
حضرات الأخوات والإخوة
يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في بداية الدورة التدريبية عن بعد حول
"الرقابة المستندة على المخاطر في ظل كوفيد -19" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك التسويات الدولية، آملاً أن تساهم مواضيع الدورة في إثراء المعرفة في هذا الموضوع.
حضرات الأخوات والإخوة
تلعب البنوك دوراً أساسياً في النشاط الاقتصادي، حيث تهدف إلى تجميع المدخرات وتقديم القروض للمستثمرين وتسوية المدفوعات بين الكيانات الاقتصادية المختلفة مما يؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي بالتالي زيادة معدلات التوظيف وتحقيق الرفاه للمجتمع. رغم أهميّة النشاط الذي تقوم به البنوك، إلا أن هناك مخاطر تتعرض لها تؤثر سلباً على الاقتصاد. فالتوسع غير المدروس في الاقراض ومنح التسهيلات المفرطة يمكن أن يسبب أزمات مالية واقتصادية قد تعصف بالاقتصادات الوطنية ويمتد أثرها للاقتصاد العالمي.
إن مراقبة أنشطة البنوك ووضع ضوابط تضمن سلامة نشاطها دون تكبيلها والحد من قدرتها على القيام بأنشطتها المختلفة ضروري لدفع عجلة النمو الاقتصادي. لذلك أصبحت السلطات الاشرافية في الدول تلزم البنوك العاملة فيها بالتقيد بالمعايير الدولية خاصة معايير بازل لحماية البنوك. يأتي انعقاد دورتكم في إطار هذا السياق، حيث ستركز الدورة على المحاور الرئيسة التالية:
- قياس جودة الأصول في سياق جائحة كوفيد-19.
- تحديد البنوك المحتمل أن تكون ضعيفة فيما بعد الجائحة والدور الرقابي للتعامل معها.
حضرات الأخوات والإخوة
في الختام، يسعدني أن أرحب بالخبراء المشاركين بتقديم مواد الدورة، ولا يسعني إلا أن أثني على التعاون المثمر والمستمر مع بنك التسويات الدولية في عقد مثل هذه الدورات التدريبية الهامة التي يستفيد منها العديد من الكوارد في بلداننا العربية.
مع أطيب التمنيات للجميع بدورة موفقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.