مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الماضي منخفضاً بنحو 0.47 في المائة ليصل إلى حوالي 505.08 نقطة
مؤشر بورصة مسقط يتقدم الارتفاعات الأسبوعية المُسجلة على مستوى البورصات العربية
في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية" استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد السادس والستون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في العاشر من شهر مارس 2022 انخفاضاً بنحو 0.47 في المائة، أي ما يعادل 2.39 نقطة، ليصل إلى نحو 505.08 نقطة، مقارنةً بمستواه المسجل في الثالث من شهر مارس 2022.
شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية تبايناً غلب عليه التراجع المسجل في الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر مارس 2022، حيث عكس انخفاض مؤشرات أداء تسع بورصات عربية تراجع مؤشرات أحجام التداول وقيم التداول، ومؤشرات القيمة السوقية. كما كان لحركات التسييل التي قام بها المستثمرون في عدد من البورصات، إثر عمليات جني الأرباح بعد انقضاء موسم توزيعات الأرباح السنوية، إضافة إلى تراجع نشاط المستثمرين الأجانب، تأثيرات أدت إلى تباطؤ مؤشرات الأداء في عدد من البورصات العربية.
في المقابل، شهدت خمس بورصات عربية ارتفاعاً في نشاط التداول بسبب التحسن المسجل على مستوى مؤشرات قيم التداول والقيمة السوقية، الذي جاء مدعوماً بارتفاع نشاط التداولات في عدد من القطاعات الرئيسة منها: الطاقة، والصناعة، والتأمين، والعقارات، والقطاع المالي. على الصعيد العالمي، انعكست حالة الاستقرار التي شهدتها الأسعار العالمية للنفط إيجاباً على عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية.
في هذا الإطار، سجلت مؤشرات أداء خمس بورصات عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، مقابل تسجيله انخفاض في تسع بورصات عربية. اتصالاً بما سبق، تقدمت بورصة مسقط حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 4.7 في المائة، بدعم من القطاع المالي والصناعة. في ذات الصدد، سجلت بورصة البحرين ارتفاعاً بنحو 3.92 في المائة. كما سجلت بورصات كل من عمّان والكويت وقطر تحسناً بنسب تراوحت بين 1.26 و1.86 في المائة.
سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في العاشر من مارس 2022 بنسبة 0.90 في المائة مقارنةً بالأسبوع المنتهي في 3 مارس 2022، نتيجة انخفاض مؤشرات قيمة التداول في ثمان بورصات عربية. في المقابل، سجلت قيمة التداول ارتفاعاً في ست بورصات عربية.
حققت بورصة تونس أكبر الارتفاعات المٌسجلة في قيمة التداول مع صعود مؤشرها بنسبة بلغت 111.39 في المائة. كما سجلت بورصات كل من البحرين والكويت ومسقط ارتفاعاً بحوالي 61 في المائة. كذلك شهدت بورصتا كل من عمّان ومصر ارتفاعاً بنسب بلغت 26.69 و27.33 في المائة على الترتيب.
شهد حجم تداولات البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً بنحو 46.21 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجلت عشر بورصات عربية انخفاضاً في حجم تداولاتها، مقابل انخفاض شهدته خمس بورصات عربية خلال نفس الفترة.
تصدرت بورصة الكويت البورصات العربية بارتفاع حجم التداول فيها بنسبة 92.45 في المائة. كما سجلت بورصتا مسقط وتونس ارتفاعاً بنسب بلغت 53.05 و55.77 في المائة على الترتيب. كذلك شهدت بورصتا الدار البيضاء والبحرين تحسناً بنسب بلغت 25.36 و28.59 في المائة على الترتيب.
سجلت القيمة السوقية للأسواق المالية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، تراجعاً بنحو 3.75 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر مارس من عام 2022، نتيجة الأرباح الموزعة في عدد من البورصات العربية بعد انتهاء غالبية الشركات المدرجة من الإعلان عن نتائج أعمالها السنوية. في هذا الإطار، سجلت سبع بورصات عربية انخفاضاً في قيمتها السوقية في نهاية الأسبوع الماضي. في المقابل، شهدت ست بورصات عربية أخرى تحسناً في القيمة السوقية بنهاية تداولات الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر مارس من عام 2022.
تقدمت بورصة البحرين البورصات العربية على مستوى القيمة السوقية مع تسجيل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 3.92 في المائة، مدعوماً بإرتفاع مؤشرات قطاعات المواد الأساسية، وخدمات المستهلك، والصناعة. كذلك شهدت بورصة عمّان ارتفاعاً بنسبة 2.80 في المائة. كما سجلت بورصات كل من الكويت ومسقط وبيروت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.09 و1.36 في المائة. فيما شهدت بورصة قطر تحسناً بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة.