أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة
افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة المخاطر في محافظ السندات" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 16-19 مايو 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.
يحظى موضوع إدارة مخاطر الإستثمار بشكل عام بأهمّية بالغة لبلداننا العربية باعتبار التحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها الإقتصاد العالمي وخصوصاً في ظل التطورات الراهنة التي تطرح العديد من التحديات أمام الإقتصادات العربية، الأمر الذي يتطلب تبني السياسات والممارسات السليمة في إدارة مخاطر الإستثمار، والبحث عن السبل الكفيلة لرفع الكفاءة الاقتصادية في استغلال الموارد وحسن تعبئة المدخرات الوطنية وتوظيفها بأمثل الطرق، مما يعود بأعلى العوائد وأقل المخاطر.
لا يخفى عليكم أهمية إدارة المخاطر الإستثمارية لتحقيق أعلى عائد عند مستوى معين من المخاطر أو تخفيض المخاطر الى أدنى مستوى ممكن عند تحقيق العوائد، بالتالي فإنه لا يوجد إستثمار بدون مخاطر، لذلك يتوجب على المستثمرين دراسة مخاطر الإستثمار وتحليل أسبابها وحسن إدارتها.
بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:
حضرات الأخوات والإخوة
يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في إفتتاح دورة حول "إدارة المخاطر في محافظ السندات" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتنسيق مع دائرة الإستثمار، وهي مناسبة للتعريف بأوجه المخاطر الإستثمارية لمحافظ السندات وكيفية الحد منها وفقاً للأسس والضوابط المتعارف عليها عالمياً. كما آمل أن تحقق الدورة الأهداف المنشودة لتعميق معرفتكم بهذا الموضوع الهام.
حضرات الأخوات والإخوة
يحظى موضوع إدارة مخاطر الإستثمار بشكل عام بأهمّية بالغة لبلداننا العربية باعتبار التحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها الإقتصاد العالمي وخصوصاً في ظل التطورات الراهنة التي تطرح العديد من التحديات أمام الإقتصادات العربية، الأمر الذي يتطلب تبني السياسات والممارسات السليمة في إدارة مخاطر الإستثمار، والبحث عن السبل الكفيلة لرفع الكفاءة الاقتصادية في استغلال الموارد وحسن تعبئة المدخرات الوطنية وتوظيفها بأمثل الطرق، مما يعود بأعلى العوائد وأقل المخاطر.
لا يخفى عليكم أهمية إدارة المخاطر الإستثمارية لتحقيق أعلى عائد عند مستوى معين من المخاطر أو تخفيض المخاطر الى أدنى مستوى ممكن عند تحقيق العوائد، بالتالي فإنه لا يوجد إستثمار بدون مخاطر، لذلك يتوجب على المستثمرين دراسة مخاطر الإستثمار وتحليل أسبابها وحسن إدارتها.
حضرات الأخوات والإخوة
تشتمل كل أداة للإستثمار على درجة من المخاطر، وتتوقف سلامة المراكز المالية للمستثمرين على تفهم نوعية المخاطر ومعرفة ودراسة كيفية الحد منها أو تقليصها مقابل العوائد المحتمل تحقيقها، ذلك بالرغم من أن مستويات المخاطر تتفاوت حسب نوع أداة الإستثمار والجهة المصدرة ودرجات التصنيف الإئتماني .
لا شك أن القرار الإستثماري السليم يتطلب تحليلاً عملياً للأدوات المالية المختلفة لاتخاذ قرار الإستثمار الذي يتناسب مع الأهداف والاستراتيجيات المالية، مع الأخذ بالاعتبار أهمّ المخاطر المرتبطة بالإئتمان، والسيولة، والسوق، والسمعة، وغيرها.
حضرات الأخوات والإخوة
يأتي إنعقاد دورتكم في إطار هذه الجهود، حيث تعتبر الدورة فرصةً ثمينة لكم لإطلاعكم على أساليب إدارة المخاطر وإلى تعميق معرفتكم بمفهوم تحليل المخاطر وتنويع الإستثمارات وكذلك أهم المعايير والمقاييس المتعارف عليها دولياً. كما تمتاز دورتكم بالمواضيع المختلفة التي تلقي الضوء على الأسس السليمة في إدارة المخاطر الاستثمارية للسندات التي ستكون ضمن المحاور التالية:
- مخاطر إدارة الديون السيادية.
- كيفية معالجة المخاطر المرتبطة بالإستثمار وأهمّ التطورات في الأسواق الرئيسة العالمية.
- التوجهات الحديثة في إدارة الإحتياطيات للمصارف المركزية.
- تقييم مخاطر الائتمان حسب فهم وكالات التصنيف الإئتمانية.
- إدارة مخاطر الإستثمار في المصارف.
- إدارة مخاطر الإستثمار في صناديق الإستراتيجيات المتعددة والصناديق العقارية.
- تحليل المخاطر وفقاً لمنحنى العائد للسندات.
- كيفية تقييم مخاطر "الإستثمار المستدام".
- وضع وصياغة السياسات الإستثمارية ومحددات الإستثمار.
- دليل السياسات والإجراءات في إدارة الإحتياطيات.
- إستخدام معدلات الأداء ومؤشرات المخاطر في تقييم مدراء المحافظ الخارجية.
حضرات الأخوات والإخوة
ختاماً، فإنني أحثكم على المشاركة الفعالة في هذه الدورة عن طريق طرح الأسئلة حتى يتم تحقيق الفائدة المرجوة من الدورة، كما أن الدورة تشكل فرصة مناسبة لتبادل الآراء حول تجارب دولكم بهذا الخصوص، إضافة إلى معرفة التحديات التي تواجه إدارة مخاطر الإستثمار في السندات وكيفية التعامل معها.
أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.