أخبار وبيانات صحفية

تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دوراً هاماً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الدول النامية، حيث أنها تشكل حوالي 90% من مؤسسات الاعمال، وتسهم بنحو 45 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول. إن تعزيز كفاءة تلك المؤسسات وكذلك المرونة والتجاوب مع التغيرات تجعلها قوة دفع للنمو الإقتصادي، كما أن فرص العمل التي تخلقها تعمل على رفع مستوى معيشة الأفراد في الدول النامية والمتقدمة على السواء، وتوفر نحو ثلث فرص العمل في القطاع الرسمي.

بالرغم من دورها المهم والأساسي، تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة تحديات كبيرة، لا سيما في تأمين الوصول للتمويل، حيث يؤدي صغر حجم هذه المؤسسات وضعف الضمانات التي يمكن أن تقدمها، إلى قيود على الجدارة الائتمانية والقدرة على الوصول إلى رأس المال، مما يعيق قدرتها على الاستفادة من نماذج التمويل التقليدية. تهدف هذه الدورة إلى معالجة هذه التحديات بشكل مباشر، وتوفير حلول عملية ومبتكرة تعزز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الموارد المالية الأساسية.

بهذه المناسبة جاء في كلمة سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والإخوة 

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في إفتتاح دورة "سياسات تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، آملاً أن تسهم الدورة في إثراء وتعميق خبراتكم في هذا الموضوع الهام.

حضرات الأخوات والإخوة

 تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دوراً هاماً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في الدول النامية، حيث أنها تشكل حوالي 90% من مؤسسات الاعمال، وتسهم بنحو 45 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول. إن تعزيز كفاءة تلك المؤسسات وكذلك المرونة والتجاوب مع التغيرات تجعلها قوة دفع للنمو الإقتصادي، كما أن فرص العمل التي تخلقها تعمل على رفع مستوى معيشة الأفراد في الدول النامية والمتقدمة على السواء، وتوفر نحو ثلث فرص العمل في القطاع الرسمي.

بالرغم من دورها المهم والأساسي، تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة تحديات كبيرة، لا سيما في تأمين الوصول للتمويل، حيث يؤدي صغر حجم هذه المؤسسات وضعف الضمانات التي يمكن أن تقدمها، إلى قيود على الجدارة الائتمانية والقدرة على الوصول إلى رأس المال، مما يعيق قدرتها على الاستفادة من نماذج التمويل التقليدية. تهدف هذه الدورة إلى معالجة هذه التحديات بشكل مباشر، وتوفير حلول عملية ومبتكرة تعزز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الموارد المالية الأساسية.

حضرات الأخوات والإخوة

لقد التزم صندوق النقد العربي بتنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية، حيث أطلق منذ عام 2016 تسهيلاً جديداً لدعم الإصلاحات الرامية لتهيئة بيئة مواتية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في الدول الأعضاء، كما يعمل الصندوق من خلال مبادراته لتطوير القطاع المالي والمصرفي لتوفير المعونة الفنية لدوله الاعضاء من أجل النهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تعتبر هذه الجهود شهادة على أهمية تعزيز نظام بيئي داعم لهذا النوع من الشركات

تتعمق الدورة في مختلف المجالات الحيوية، بما في ذلك التحول الاقتصادي والصناعي، وتقنيات الإدارة المتقدمة للشركات الصغيرة والمتوسطة، ودراسات الحالة لصناعات محددة، والسياسات التي تساعد على نمو وتقدم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

حضرات الأخوات والإخوة

في الختام، أود أن أعرب عن امتناننا العميق للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) لتعاونها الدائم، وعن تطلعي إلى مزيد من التعاون المثمر، كما أحثكم على اغتنام هذه الفرصة لإثراء النقاش وتعظيم الفائدة من الدورة.

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.