يومي 24-25 نوفمبر 2021
المجتمعون يناقشون
فرص وتحديات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي
استراتيجيات الانتقال الى التمويل المفتوح
اتجاهات ومبررات إصدار العملات الرقمية والدروس من التجارب الاقليمية والدولية
متطلبات حماية خصوصية البيانات في الخدمات الرقمية
أطر حماية مستهلكي الخدمات المالية الرقمية
الاتجاهات الحديثة في التقنيات التنظيمية والرقابية ودورها في تعزيز فرص الابتكار
ينظم صندوق النقد العربي يومي الأربعاء والخميس الموافقين 24-25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 الاجتماع الدوري السادس لمجموعة عمل التقنيات المالية الحديثة في الدول العربية "عن بعد". يشارك في الاجتماع ممثلي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية والمسؤولين المعنيين بالتقنيات المالية الحديثة والمدفوعات لدى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ووزارات المالية، وهيئات أسواق المال، والبورصات العربية. إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتهم: صندوق النقد والبنك الدوليين، وبنك التسويات الدولية، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومجلس الإستقرار المالي، ومعهد الاستقرار المالي، ومجلس الخدمات المالية الإسلامية، وماستر كارد، والمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيسكو)، والمجموعة التشاورية لمساعدة الفقراء، ومعهد التمويل الدولي، وبنك إنكلترا المركزي، والبنك المركزي الأوروبي، وجامعة هونغ كونغ، وجامعة جورج تاون، وجمعية التقنيات التنظيمية والرقابية في أستراليا، وإتحاد المصارف العربية، وعدد من مقدمي الخدمات المالية وخبراء التقنيات المالية الحديثة على المستويين الإقليمي والعالمي، ورواد شركات التقنيات المالية الحديثة في المنطقة العربية، إضافةً إلى صندوق النقد العربي الذي يتولى أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية واللجان وفرق العمل المنبثقة عنه.
تناقش المجموعة في الاجتماع مجالات تطبيق تقنيات الذكاء الإصطناعي في القطاع المالي و التحديات والفرص المستقبلية. تستعرض المجموعة في هذا السياق، تطورات الأطر التنظيمية التي تحكم استخدامات الذكاء الإصطناعي. ستستمع المجموعة في هذا الصدد لعروض من منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، والمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيسكو)، ومعهد التمويل الدولي، إضافة لاستعراض تجارب عدد من الدول العربية، ومناقشة ورقة عمل المجموعة حول تبني تفعيل الذكاء الإصطناعي وتعلم الآلة في القطاع المالي في الدول العربية.
كما ستتناول مناقشات المجموعة، أحدث تطورات العملات الرقمية والمستقرة، من حيث استعراض الاتجاهات الأخيرة ودواعي وتحديات إصدار العملات الرقمية وبعض التجارب الاقليمية والدولية الرائدة. ستستمع المجموعة لمرئيات مجلس الاستقرار المالي وبنك انكلترا حول العملات الرقمية. كما ستناقش المجموعة في هذا الإطار، مسودة دليل عملي لتفعيل استخدام العملات الرقمية في الدول العربية، الذي تم إعداده من قبل صندوق النقد العربي، إستناداً لإستبيان حديث جرى توزيعه على المصارف المركزية العربية.
من جانب آخر، تتطرق مناقشات المجموعة إلى المفاهيم الرئيسة للعمليات المصرفية المفتوحة واستراتيجيات الانتقال للتمويل المفتوح والاعتبارات التنظيمية والرقابية في هذا الشأن، بما يخدم تعزيز الوصول للخدمات المالية الرسمية وزيادة معدلات الشمول المالي. في هذا الإطار، سيتم مناقشة ورقة عمل أعددتها المجموعة حول متطلبات تفعيل التمويل المفتوح، وذلك إستكمالاً لوثيقة الرؤية التي سبق إصدارها من قبل المجموعة حول الموضوع في عام 2020. كما ستشمل المناقشات، المسؤولية المجتمعية لمزودي خدمات التمويل المفتوح، وتحديات مشاركة البيانات في عمليات التمويل المفتوح.
كذلك تناقش المجموعة ورقة عمل حول التقنيات التنظيمية والرقابية، التي تغطي الاتجاهات الحديثة والتجارب الاقليمية، ودور هذه التقنيات في تشجيع الابتكار ودعم فرص النمو. تتناول الورقة الأدوات والآليات المناسب استخدامها من قبل السلطات الاشرافية لتطوير تطبيق هذه التقنيات. ستستمع المجموعة في هذا السياق، لعدد من العروض من مؤسسات أكاديمية.
إضافة لما تقدم، تستحوذ مواضيع حماية مستهلكي الخدمات المالية الرقمية وحماية خصوصية البيانات بإهتمام كبير من قبل المجموعة في هذا الاجتماع، حيث سيتم استعراض التطورات والتقنيات الحديثة في هذا المجال، إلى جانب مناقشة ورقة عمل حول إطار وتجارب حماية بيانات العملاء في الدول العربية. أخيراً، سيتم خلال الاجتماع مناقشة برنامج عمل المجموعة للنصف الأول من عام 2022، والتحضير للإجتماع القادم للمجموعة خلال شهر مايو (آيار) 2022. كما ستناقش قائمة القضايا والمواضيع ذات الأولوية لعام 2022.
في هذه المناسبة، أشاد معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي بأنشطة واجتماعات المجموعة، من خلال ما تساهم به في نقل المعرفة حول إرساء دعائم البيئة المُحفزة للتقنيات المالية الحديثة في الدول العربية. أكد معاليه أن تطوير قطاع التقنيات المالية الحديثة، يُعتبر من أولويات المصارف المركزية العربية، لأهميته في دفع قدرات الاقتصادات العربية على مواجهة التحديات الراهنة ودعم مرحلة التعافي من جائحة كورونا، إضافة لدور التقنيات المالية في دعم فرص الشمول المالي، من خلال تسريع الانتقال للخدمات المالية الرقمية. أكد معاليه على أهمية الأوراق والأدلة الإرشاية التي تعمل عليها المجموعة، كوسيلة لمتابعة تطور صناعة التقنيات المالية الحديثة في المنطقة العربية، مشيراً لأهمية الإستفادة منها في تطوير السياسات اللازمة للارتقاء بكافة مفاصل الصناعة في المنطقة العربية.