مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الماضي منخفضاً بنحو 0.03 في المائة ليصل إلى حوالي 508.35 نقطة
سوق دبي المالي تتصدر البورصات العربية في الارتفاعات الأسبوعية على صعيد مؤشرات الأداء بصعود مؤشرها بنسبة 2.25 في المائة
بورصة الدار البيضاء تتصدر البورصات العربية على مستوى مكاسب القيمة السوقية
مع تسجيل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 1.48 في المائة مدعوماً بإرتفاع مؤشر قطاع البنوك
في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية" استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد السبعون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في الواحد والعشرون من شهر أبريل 2022 انخفاضاً طفيفاً بنحو 0.03 في المائة، أي ما يعادل 0.16 نقطة، ليصل إلى نحو 508.35 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الرابع عشر من أبريل 2022.
شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية تبايناً غلب عليها التراجع في الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرون من أبريل 2022، حيث عكس انخفاض مؤشرات أداء تسع بورصات عربية نتيجة تراجع مؤشرات أحجام التداول، وقيم التداول، والقيمة السوقية. كما كان لتراجع نشاط المستثمرين الأجانب، تأثيرات أدت إلى تباطؤ مؤشرات الأداء في عدد من البورصات العربية. في المقابل، شهدت خمس بورصات عربية ارتفاعاً في نشاط التداول بسبب التحسن المسجل في مؤشرات قيم التداول والقيمة السوقية، جاء مدعوماً بارتفاع نشاط التداولات في عدد من القطاعات الرئيسة منها: الطاقة، والبنوك، والعقارات. على الصعيد العالمي، انعكست حالة الاستقرار التي شهدتها الأسعار العالمية للنفط إيجاباً على مؤشرات أداء البورصات العربية، نظراً لأهمية قطاعي الطاقة والصناعة في هذه الأسواق.
سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرون من أبريل 2022 بنسبة 24.96 في المائة مقارنةً بالأسبوع المنتهي في الرابع عشر من أبريل 2022، عاكسةً بذلك انخفاض مؤشرات قيمة التداول في تسع بورصات عربية، مقابل ارتفاع مسجّل في خمس بورصات عربية أخرى. شهدت بورصة فلسطين أكبر الارتفاعات المٌسجلة في قيمة التداول مع صعود مؤشرها بنسبة بلغت 132.25 في المائة، مدفوعاً بتحسن نشاط التداول في قطاعي البنوك والتأمين. كما سجلت بورصة بيروت ارتفاعاً بنحو 86.43 في المائة. كذلك شهدت بورصتي الكويت ودمشق ارتفاعاً بنسب بلغت 13.87 و17.69 في المائة على الترتيب. فيما سجلت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة.
على مستوى حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي، فقد شهد انخفاضاً بنحو 33.16 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي، حيث شهدت تسع بورصات عربية تراجعاً في حجم التداول، مقابل تسجيل ست بورصات عربية ارتفاعاً في أحجام تداولاتها. تقدمت بورصة تونس البورصات العربية بارتفاع حجم التداول فيها بحوالي 229.78 في المائة. كما سجلت بورصة بيروت ارتفاعاً بنسبة 197.66 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من فلسطين وعمّان والكويت ودمشق تحسناً بنسب تراوحت بين 6.91 و38.18 في المائة.
سجلت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، انخفاضاً بنحو 0.08 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرون من أبريل من عام 2022، نتيجة تراجع القيمة السوقية في سبع بورصات عربية، في حين سجلت ست بورصات عربية ارتفاعاً في قيمتها السوقية في نهاية الأسبوع الماضي.
تصدرت بورصة الدار البيضاء الارتفاعات المسجلة على مستوى القيمة السوقية، مع تسجيل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 1.48 في المائة، مدعوماً بارتفاع مؤشر قطاع البنوك بشكل رئيس. كذلك شهدت سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 1.24 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من عمّان ودبي وبيروت وفلسطين تحسناً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.