افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة الإستثمارات العامة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 30 أكتوبر - 2 نوفمبر 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.
تكتسب إدارة الاستثمارات العامة أهمية متزايدة في تنفيذ خطط واستراتيجيات التنمية متوسطة وطويلة المدى وكذلك إدارة شؤون المالية العامة. وتبرز الحاجة إلى رفع كفاءة الانفاق الرأسمالي، خصوصاً في ظل تحديات الأوضاع المالية وما ترتب عنها من تداعيات على صعيد الميزانيات العامة وانعكاسات ذلك على النمو الاقتصادي في الأجل الطويل.
إنّ تعزيز إدارة الاستثمارات العامة يساهم بصفة واضحة في رفع كفاءة الانفاق الرأسمالي وزيادة مردوده بما يساهم في زيادة أصول البنية التحتية وتلبية الطلب المتنامي على الخدمات العامة الأساسية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة. يتطلب تعزيز منظومة إدارة الاستثمارات العامة التعرف على مواطن القوة للبناء عليها، وتحديد مواطن الضعف لتعزيزها. يتأتى هذا من خلال إجراء تشخيص وتحليل شامل لعملية إدارة الاستثمارات العامة لتحديد الفجوات بما يُمكن من تصميم خطط الإصلاح وتحديد أولوياته.
بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:
حضرات الأخوات والإخوة
يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في إفتتاح دورة حول "إدارة الإستثمارات العامة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع الدائرة الإقتصادية، آملاً أن تسهم الدورة في إثراء وتعميق معارفكم في هذا الموضوع الهام.
حضرات الأخوات والإخوة
تكتسب إدارة الاستثمارات العامة أهمية متزايدة في تنفيذ خطط واستراتيجيات التنمية متوسطة وطويلة المدى وكذلك إدارة شؤون المالية العامة. وتبرز الحاجة إلى رفع كفاءة الانفاق الرأسمالي، خصوصاً في ظل تحديات الأوضاع المالية وما ترتب عنها من تداعيات على صعيد الميزانيات العامة وانعكاسات ذلك على النمو الاقتصادي في الأجل الطويل.
إنّ تعزيز إدارة الاستثمارات العامة يساهم بصفة واضحة في رفع كفاءة الانفاق الرأسمالي وزيادة مردوده بما يساهم في زيادة أصول البنية التحتية وتلبية الطلب المتنامي على الخدمات العامة الأساسية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة. يتطلب تعزيز منظومة إدارة الاستثمارات العامة التعرف على مواطن القوة للبناء عليها، وتحديد مواطن الضعف لتعزيزها. يتأتى هذا من خلال إجراء تشخيص وتحليل شامل لعملية إدارة الاستثمارات العامة لتحديد الفجوات بما يُمكن من تصميم خطط الإصلاح وتحديد أولوياته.
حضرات الأخوات والإخوة
في هذا السياق، تستعرض الدورة آخر المستجدات في مجال الأطر المفاهيمية والعملية اللازمة لتعزيز منظومة إدارة الاستثمارات العامة وأهمية تطبيقها، وانعكاساتها على كفاءة الاستثمارات العامة والأوضاع المالية في الدول العربية. في هذا الخصوص، تعرض الدورة مفهوم ونطاق إدارة الاستثمارات العامة ودورها في النمو والتنمية. كما ترمي إلى تعميق المعرفة بأطر وأدوات تشخيص وتقييم منظومة إدارة الاستثمارات العامة بما يُمكن من تحديد مواطن الهشاشة فيها وتوظيف جهود الإصلاح. ستُقدم خلال الدورة تجارب عملية حول كيفية استخدام هذه الأطر والأدوات والاستفادة من نتائجها في التأسيس لإصلاح إدارة الاستثمارات العامة.
حضرات الأخوات والأخوة
إن عقد الدورة في هذا التوقيت يُعد فرصة ثمينة لنا جميعاً لتعميق المعرفة بالمفاهيم المتعلقة بإدارة الاستثمارات العامة والأطر والأدوات العملية لتشخيصها وتقييمها وكيف يُمكن الاستفادة من ذلك في تعزيز هذه المنظومة بما يؤدي إلى رفع كفاءة الانفاق الرأسمالي. سيتم التركيز في الدورة على عدد من المحاور لعَّل من أهمها:
-
دور الاستثمارات العامة في النمو والتنمية وتحديات وخيارات التمويل.
-
سمات النظام الفاعل لإدارة الاستثمارات العامة.
-
أطر وأدوات تشخيص كفاءة إدارة الاستثمارات العامة.
-
نظم معلومات إدارة الاستثمارات العامة وقواعد البيانات.
حضرات الأخوات والأخوة
في الختام أتقدم بالشكر والإمتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثّكم على إغتنام هذه المناسبة للإستفادة من المواضيع المختلفة المطروحة والتفاعل معها، مما يعظّم الفائدة من الدورة.
أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.