صندوق النقد العربي يصدر دراسة في إطار "مشروع بحثي عن الانعكاسات الاقتصادية للثورة الصناعية الرابعة تتطرق إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي"
مكاسب اقتصادية متوقعة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على صعيد رفع معدلات النمو الاقتصادي ودعم جهود التنويع الاقتصادي في الدول العربية
الحاجة إلى الارتقاء بمستويات كفاءة رأس المال البشري وتعزيز الاستثمار في شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات وزيادة مستويات إتاحة وجودة البيانات، من بين التحديات التي تواجه توسع الدول العربية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي
في إطار سعي صندوق النقد العربي لإعداد إسهامات بحثية تتوافق مع أولويات دوله الأعضاء ودعم صناع السياسات، وفي سياق رؤية صندوق النقد العربي لعام 2040 واستراتيجيته للفترة (2020-2025)، أصدر الصندوق الدراسة الأولى في إطار مشروع بحثي حول الانعكاسات الاقتصادية للثورة الصناعية الرابعة تطرقت إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي. ألقت الدراسة الضوء على المكاسب الاقتصادية المحتملة لهذه التقنيات على المستويين العربي والعالمي، من خلال التطرق إلى تأثير هذه التقنيات على القطاعات الاقتصادية والمكاسب المتوقعة من التوسع في استخدامها على مستوى الناتج المحلي الإجمالي والإنتاجية والتنافسية. إضافة إلى التحديات المرافقة لهذه التحولات وخاصة على صعيد أسواق العمل، وزيادة مستويات التفاوت في توزيع الدخول والفجوة الرقمية وفجوة النوع الاجتماعي. من جانب آخر، تطرقت الدراسة إلى تحليل مستوى جاهزية الاقتصادات العربية للاستفادة من هذه التقنيات استناداً إلى عدد من العوامل من أهمها مستوى البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، والبيئة التنظيمية والمؤسسية، ومصادر التمويل.