أخبار وبيانات صحفية

في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يصدر صندوق النقد العربي "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية" استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد الرابع والستون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد أنهى تعاملات الأسبوع المُنتهي في السابع عشر من شهر فبراير 2022 مرتفعاً بنحو 0.21 في المائة ما يعادل 1.06 نقطة، ليصل إلى نحو 503.11 نقطة، مقارنة بمستواه المسجل في العاشر من شهر فبراير 2022.

سجلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية ارتفاعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في السابع عشر من  شهر فبراير 2022، بسبب التحسن المسجل في أغلبها على مستوى مؤشرات أحجام وقيم التداول والقيمة السوقية، إثر نشاط التداولات المُسجل في عدد من القطاعات المدرجة من أهمها: البنوك، والاتصالات، والتأمين، والطاقة. كما كان لمواصلة عدد من البورصات العربية لجهودها في دعم الشركات الناشئة من خلال عمليات الإدراج الجديدة في منصات تداول الشركات الصغيرة والمتوسطة أثراً ايجابياً على تحفيز تداولات البورصات العربية في الأسبوع الماضي. من جانب آخر، شهدت التداولات نشاطاً في عدد من الأسواق في ظل مواصلة إعلان الشركات المدرجة في البورصات العربية عن نتائج أعمالها الإيجابية عن عام 2021، الأمر الذي ساهم في تحسن مؤشرات أداء بعض البورصات العربية.

على الصعيد العالمي، انعكس استمرار ارتفاع الأسعار العالمية للنفط على تحسن مؤشرات أداء عشر بورصات عربية خلال الأسبوع الماضي لا سيما في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. في المقابل، انخفضت مؤشرات أداء أربع بورصات عربية، عاكسةً تراجع نشاط الإستثمار الأجنبي، إضافة إلى انخفاض معدلات التداول في عدد منها.

اتصالاً فيما سبق، تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 5.12 في المائة، في ظل ارتفاع مؤشرات قطاعات الاتصالات والتأمين والبنوك. كما سجلت بورصات كل من البحرين والكويت ودبي وأبوظبي والسعودية والعراق وفلسطين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.22 و3.12 في المائة. فيما سجلت بورصتا تونس وعمّان تحسناً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.

سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في 17 فبراير 2022 بنسبة 31.02 في المائة مقارنةً بالأسبوع المنتهي في 10 فبراير 2022، عاكسةً بذلك ارتفاع مؤشرات قيمة التداول في إحدى عشرة بورصة عربية. في المقابل، سجلت قيمة التداول تراجعاً في ثلاث بورصات عربية. سجلت سوق العراق للأوراق المالية أكبر الارتفاعات المُحققة بنسبة بلغت 339 في المائة. كما سجلت بورصة بيروت ارتفاعاً بنحو 136.26 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من دبي والسعودية وعمّان والكويت وفلسطين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 27.62 و59.37 في المائة، فيما سجلت بورصات كل من دمشق ومسقط وقطر والبحرين تحسناً بنسب تراوحت بين 4.93 و17.93 في المائة.

كما شهد حجم التداول ارتفاعاً بنحو 104.94 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجلت تسع بورصات عربية تحسناً في حجم تداولاتها. في المقابل، انخفضت أحجام التداول في ست بورصات عربية أخرى. تصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية بارتفاع حجم التداول فيها بنسبة 260.96 في المائة. كما سجلت بورصات كل من الدار البيضاء والسعودية ودبي ودمشق وفلسطين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 23.73 و65.35 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من الكويت وقطر وعمّان تحسناً بنسب بلغت 11.27 و12.27 و12.78 في المائة على التوالي.

شهدت القيمة السوقية للأسواق المالية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، ارتفاعاً بنحو 1.26 في المائة، مستفيدةً من إعلان النتائج الإيجابية السنوية لأعمال عدد من الشركات المدرجة في البورصات العربية، علاوة على تحسن نشاط التداول في عدد من القطاعات الرئيسة، منها: البنوك، الاتصالات، والتأمين، والطاقة. في هذا الإطار، سجلت تسع بورصات عربية ارتفاعاً في قيمتها السوقية في نهاية الأسبوع الماضي. في المقابل، شهدت أربع بورصات عربية أخرى تراجعاً في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير 2022. تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية حركة الصعود المُسجلة على مستوى القيمة السوقية مع تسجيل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 5.12 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من دبي والسعودية والكويت وأبوظبي والبحرين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.11 في المائة و3.12 في المائة، فيما سجلت بورصات كل من فلسطين وعّمان ومسقط تحسناً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط