أخبار وبيانات صحفية

في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية" استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد الثامن والستون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في الرابع والعشرين من شهر مارس 2022 ارتفاعاً بنحو 0.08 في المائة، أي ما يعادل 0.39 نقطة، ليصل إلى نحو 506.29 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في السابع عشر من شهر مارس 2022.

شهدت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تحسناً في نهاية الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من مارس 2022، حيث شهدت مؤشرات أداء تسع بورصات عربية ارتفاعاً عاكسةً بذلك تحسن نشاط التداولات في عدد من القطاعات المدرجة من أهمها البنوك، والاستثمار، والعقارات، والطاقة. كما كان لمواصلة النتائج الإيجابية لأرباح الشركات المدرجة في عدد من البورصات العربية عن عام 2021 والتي أسفرت عن توزيعات نقدية مرتفعة نسبياً مقارنة بعام 2020، أثراً إيجابياً ساهم في تحسن عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية، علاوة على الأثر الإيجابي لمواصلة عدد من البورصات العربية جهودها في تحفيز توسعة قاعدة الأسواق الرئيسة من خلال عمليات الإدراج الجديدة. على الصعيد العالمي، ساهم مواصلة ارتفاع الأسعار العالمية لمنتجات الطاقة خاصة منها النفط والغاز الطبيعي في تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية خلال الأسبوع الماضي. في المقابل، انخفضت مؤشرات أداء خمس بورصات عربية، عاكسةً تراجع معدلات السيولة في عدد منها، إضافة إلى تراجع نشاط الاستثمار الأجنبي.

في ضوء ما تقدم، واصلت البورصة المصرية تصدر الإرتفاعات المسجلة على مستوى مؤشرات أداء البورصات العربية للأسبوع الثاني على التوالي، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 9.16 في المائة، في ظل ارتفاع مؤشرات قطاعات العقارات، والبنوك، والموارد الأساسية، وخدمات النقل، والشحن. كما سجلت بورصتا الكويت والبحرين ارتفاعاً بنسبة بلغت 2.67 و3.45 في المائة على الترتيب. كذلك شهدت بورصات كل من دبي وقطر وأبوظبي والسعودية وعمّان ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.15 و1.85 في المائة، فيما سجلت سوق دمشق للأوراق المالية تحسناً بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة.

شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية انخفاضاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من مارس 2022 بنسبة 19.84 في المائة مقارنةً بالأسبوع المنتهي في السابع عشر من مارس 2022، بسبب انخفاض مؤشرات قيمة التداول في عشر بورصات عربية، مقابل ارتفاع قيمة التداول في أربع بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، سجلت بورصة تونس أكبر الارتفاعات المٌسجلة في قيمة التداول مع صعود مؤشرها بنسبة بلغت 123.36 في المائة. كما سجلت بورصة مسقط ارتفاعاً بنحو 117.03 في المائة. فيما شهدت بورصتا البحرين وفلسطين تحسناً بنسب بلغت 36.22 و60.37 في المائة على الترتيب.

شهد حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً بنحو 75.54 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي، حيث شهدت ثمان بورصات عربية انخفاضاً في حجم التداول، مقابل تسجيل سبع بورصات عربية ارتفاعاً في أحجام تداولاتها. في هذا الصدد، تقدمت بورصة مسقط البورصات العربية بارتفاع حجم التداول فيها بحوالي 239 في المائة، كما سجلت بورصة تونس ارتفاعاً بنحو 140.26 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من مصر والبحرين وفلسطين والدار البيضاء وبيروت تحسناً بنسب تراوحت بين 35.17 و66.64 في المائة.

على مستوى القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد سجلت ارتفاعاً بنحو 1.86 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرين من مارس من عام 2022، نتيجة ارتفاع القيمة السوقية في عشر بورصات عربية، في حين سجلت ثلاث بورصات عربية تراجعاً في قيمتها السوقية في نهاية الأسبوع الماضي.

تقدمت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى مكاسب القيمة السوقية مع تسجيل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 7.81 في المائة. كذلك شهدت بورصات كل من الكويت وعمّان والبحرين ارتفاعاً بنسب بلغت 2.43 و2.61 و3.45 في المائة على التوالي. كما سجلت بورصات كل من السعودية ودبي وقطر وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.47 و1.97 في المائة. فيما شهدت بورصتا دمشق وبيروت تحسناً بنسب بلغت أقل من واحد في المائة.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط