صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " تحليل الأسواق والأوراق المالية "

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "تحليل الأسواق والأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 23 - 26 مايو 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

تنقسم أسواق المال إلى قسمين هما: سوق رأس المال وسوق النقد، ولكلٍ منهما أدواته ووظائفه وخصائصه، حيث يهدف سوق رأس المال لتمويل رأس المال الثابت في الاقتصاد، ويستخدم لهذا الغرض الأسهم والسندات والصكوك، في حين يهدف سوق النقد لتمويل رأس المال العامل وتوفير السيولة اللازمة للاقتصاد، من خلال الأدوات المالية قصيرة الأجل كالأوراق التجارية وأذونات الخزينة وشهادات الإيداع القابلة للتداول والقبولات المصرفية وغيرها.

في هذا الإطار، خطت دولنا العربية خطوات كبيرة في تفعيل وتعزيز دور أسواق المال بالاقتصاد، وإعطائها دورها المأمول في دعم النمو الاقتصادي من خلال سنّ القوانين المنظمة لتلك الأسواق، وتشجيع الادخار والسعي نحو جعل أسواق المال سبيلاً لتحقيق توزيع أكثر عدالة للدخل والثروة، وتعزيز دورها كمصدر أساسي لتمويل الاستثمار طويل الأجل من خلال إصدارات الأسهم والسندات والصكوك من قبل الحكومات وشركات القطاع الخاص.  ومع ذلك، ما يزال هناك الكثير من مجالات التحسين التي يمكن أن تعزّز دور تلك الأسواق لتقوم بدور أكبر، خاصةً في ظل هيمنة القطاع المصرفي في تمويل الاقتصاد بدولنا العربية.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والإخوة

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في إفتتاح دورة "تحليل الأسواق والأوراق المالية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، آملاً أن تسهم الدورة في إثراء وتعميق معرفتكم في هذا الموضوع الهام.

حضرات الأخوات والإخوة

تنقسم أسواق المال إلى قسمين هما: سوق رأس المال وسوق النقد، ولكلٍ منهما أدواته ووظائفه وخصائصه، حيث يهدف سوق رأس المال لتمويل رأس المال الثابت في الاقتصاد، ويستخدم لهذا الغرض الأسهم والسندات والصكوك، في حين يهدف سوق النقد لتمويل رأس المال العامل وتوفير السيولة اللازمة للاقتصاد، من خلال الأدوات المالية قصيرة الأجل كالأوراق التجارية وأذونات الخزينة وشهادات الإيداع القابلة للتداول والقبولات المصرفية وغيرها.

في هذا الإطار، خطت دولنا العربية خطوات كبيرة في تفعيل وتعزيز دور أسواق المال بالاقتصاد، وإعطائها دورها المأمول في دعم النمو الاقتصادي من خلال سنّ القوانين المنظمة لتلك الأسواق، وتشجيع الادخار والسعي نحو جعل أسواق المال سبيلاً لتحقيق توزيع أكثر عدالة للدخل والثروة، وتعزيز دورها كمصدر أساسي لتمويل الاستثمار طويل الأجل من خلال إصدارات الأسهم والسندات والصكوك من قبل الحكومات وشركات القطاع الخاص.  ومع ذلك، ما يزال هناك الكثير من مجالات التحسين التي يمكن أن تعزّز دور تلك الأسواق لتقوم بدور أكبر، خاصةً في ظل هيمنة القطاع المصرفي في تمويل الاقتصاد بدولنا العربية.

حضرات الأخوات والإخوة

يأتي إنعقاد دورتكم في إطار هذه الجهود لتسهم في تعميق معرفتكم في مجموعة من الموضوعات ذات العلاقة بأسواق المال، كالتسعير وقياس المخاطر، والمشتقات المالية، ومنحنى العائد، وغيرها، حيث تهدف دورة تحليل الأسواق والأوراق المالية إلى تعريف المشاركين بأهم أساسيات الأسواق والأوراق المالية، بدءاً بالتعرف على الأسس العلمية والتطبيقية للتمويل، ودور أسواق رأس المال وأسواق النقد في الاقتصاد، وأدوات كلا السوقين.

كما تتناول بعض الموضوعات المتقدمة المتعلقة بتسعير الأدوات المالية وتقدير مخاطر الاستثمار في تلك الأسواق، حيث ستركز الدورة على المواضيع الرئيسة التالية:

  • أساسيات الأسواق والأوراق المالية ودورها في الاقتصاد
  • هيكل أسعار الفائدة ومنحنى العائد.
  • أساسيات التمويل: القيمة الزمنية للنقد وتطبيقاتها، مفهوم الخصم وعلاقته بالخطر
  • أدوات الملكية والأدوات المالية ذات الدخل الثابت: أنواعها، خصائصها
  • نماذج تسعير الأدوات المالية.
  • نظرية المحفظة وتخصيص الأصول
  • نموذج تسعير الأصول.
  • أسواق المشتقات المالية واستخداماتها للتحوط وإدارة الخطر.

     

حضرات الأخوات والإخوة

في الختام، أود تقديم الشكر للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثكم على اغتنام هذه الفرصة للإستفادة من تجارب الدول العربية المختلفة ممّا يعظّم الفائدة من الدورة.

أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.​