تحت الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
صندوق النقد العربي ينظم اجتماع الدورة السادسة والأربعين
لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية
18 سبتمبر (أيلول) 2022
جدة – المملكة العربية السعودية
يناقش الاجتماع
الموجة التضخمية العالمية وتداعياتها على السياسة النقدية في الدول العربية
مخاطر تداعيات تغيرات المناخ على القطاع المالي والخدمات المصرفية، وتحديات التحول نحو التمويل الأخضر
متطلبات وتحديات إعادة بناء هوامش رأس المال والسيولة لدى القطاع المصرفي بعد رفع حزم الدعم
أنشطة وأعمال اللجان وفرق العمل المنبثقة عن المجلس
تنسيق مواقف الدول العربية تجاه التطورات والمستجدات الاقتصادية والمالية العالمية
يفتتح معالي الدكتور مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي بصفته رئيس مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أعمال الدورة الاعتيادية السادسة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية التي تنعقد هذا العام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ملك المملكة العربية السعودية، باستضافة كريمة من قبل البنك المركزي السعودي، ذلك يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر (أيلول) 2022، في فندق الريتز كارلتون بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
تتضمن الكلمات الافتتاحية، كلمة لمعالي الدكتور مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي، رئيس المجلس لهذه الدورة، وكلمة لمعالي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك محافظ البنك المركزي السعودي، إضافة إلى كلمة لمعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي. يشارك في أعمال الدورة محافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. كما يشارك بصفة مراقب، جامعة الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المصارف العربية، واتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى المدراء التنفيذيين العرب في كل من صندوق النقد والبنك الدوليين. تجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد العربي يتولى مهام أمانة المجلس منذ عام 1980.
يناقش المجلس في الاجتماع، الموجة التضخمية العالمية وتداعياتها على السياسة النقدية في الدول العربية، حيث سيتم استعراض أهم التحديات والتدابير المتخذة من قبل المصارف المركزية العربية للحد من تأثيرات الموجة التضخمية، والمزيج الأمثل من السياسات الاقتصادية والنقدية والمالية لمواجهة التحديات على الأمدين القصير والمتوسط دون التضحية بالنمو المستدام طويل الأمد.
كذلك ستتناول مناقشات المجلس مخاطر تداعيات تغيرات المناخ على القطاع المالي والخدمات المصرفية وتحديات التحول نحو التمويل الأخضر، حيث سيتم مناقشة الفرص والمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وتداعياتها على القطاع المالي، والجهود المبذولة من الدول العربية لإدارة مخاطر التغيرات المناخية، وواقع التمويل الأخضر، وتحديات إدارة مخاطر التغيرات المناخية في الدول العربية وفقاً لأولويات وأوضاع الدول العربية.
كما تشمل مناقشات الاجتماع متطلبات وتحديات إعادة بناء هوامش رأس المال والسيولة لدى القطاع المصرفي بعد رفع حزم الدعم، حيث تتطرق المناقشات إلى مخاطر الاستمرار في تبني حزم الدعم من قبل المصارف المركزية، واستراتيجيات المصارف المركزية في مرحلة التعافي الاقتصادي، والاعتبارات الرئيسة التي يتعين النظر فيها عند اتخاذ قرارات السياسة الاحترازية، إلى جانب استعراض أهم التحديات التي قد تبرز عند القيام بإعادة بناء هوامش رأس المال والسيولة التي جرى تحريرها خلال فترة الجائحة والدروس المستفادة في هذا الشأن.
يتحدث في الاجتماع إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة المحافظين، عدد من كبار المسؤولين في صندوق النقد الدولي ومجلس الاستقرار المالي.
يذكر أن وثائق الدورة التي سبق إرسالها لأصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، تشمل إلى جانب الموضوعات الرئيسة التي سيناقشها الاجتماع، تقارير عن أعمال كل من اللجنة العربية للرقابة المصرفية، وفريق عمل الاستقرار المالي في الدول العربية، واللجنة العربية للمعلومات الائتمانية، وفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية، واللجنة العربية لنظم الدفع والتسوية، إلى جانب مجموعة العمل الإقليمية للتقنيات المالية الحديثة. كما تتضمن الوثائق الإصدار الخامس من تقرير الاستقرار المالي في الدول العربية لعام 2022، والتقرير الاقتصادي العربي الموحّد لعام 2022. كذلك تتضمن الوثائق القضايا المقترح إدراجها في الخطاب العربي الموحد لعام 2022، الذي ستقدمه المجموعة العربية في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في أكتوبر (تشرين الأول) القادم 2022 الذي يعكس مرئيات الدول العربية تجاه التطورات العالمية الراهنة وتطلعات هذه الدول من المؤسستين الدوليتين.
في هذه المناسبة، أعرب معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عن شكره وامتنانه للرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لهذه الاجتماعات، منوهاً بأهمية الموضوعات التي سيناقشها المجلس هذا العام، على ضوء التطورات الاقتصادية والمالية والمصرفية الإقليمية والدولية، مشيداً بما يقدمه البنك المركزي السعودي من تسهيلات لإنجاح اجتماع هذا العام والمتابعة الدؤوبة من قبل معالي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك لترتيبات الاجتماع. كما أشاد معاليه، بالدعم والاهتمام الذي يوليه أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لتطوير أعمال وأنشطة المجلس الموقر، مؤكداً أن الاجتماع يمثل على الدوام فرصة لتبادل التجارب والخبرات والتنسيق بين السلطات النقدية في الدول العربية.
كما أعرب معاليه في هذه المناسبة عن شكره وتقديره لدولة مقر صندوق النقد العربي، دولة الإمارات العربية المتحدة، على توفيرها لكافة التسهيلات التي تساعد بدون شك على قيام الصندوق بالمهام المنوطة به.