أخبار وبيانات صحفية

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الثالث والعشرين من ديسمبر 2022 تراجعاً بنحو 0.05 في المائة، ما يعادل 0.26 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 486.72 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في السادس عشر من شهر ديسمبر 2022.

شهدت أغلبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تراجعاً عقب إعلان نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المتعلقة برفع أسعار الفائدة، وما تبعها من قرارات لرفع أسعار الفائدة على المستوى العالمي وكذلك في بعض الدول العربية، إضافة إلى التراجع المسجل في عدد من الأسواق المالية العالمية، كما كان لتراجع معدلات السيولة وانخفاض مؤشرات القيمة السوقة ومؤشرات قيم وحجم التداول أثر ساهم في تراجع مؤشرات أداء تلك البورصات. تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 5.15 في المائة نتيجة ارتفاع مؤشرات البنوك والتأمين، كما سجلت بورصة قطر تحسناً بأقل من واحد في المائة.

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد سجلت تراجعاً بنحو 0.23 في المائة نتيجة انخفاضها في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في أربع بورصات عربية. تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 5.15 في المائة، كما سجلت بورصات كل من بيروت وقطر ودبي تحسناً في قيمها السوقية.

سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً بنسبة 36.50 في المائة، نتيجة انخفاض قيمة التداول في احدى عشرة بورصة عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في ثلاث بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، شهدت بورصة تونس أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 214.49 في المائة، كما سجلت كل من سوق دمشق للأوراق المالية وسوق العراق للأوراق المالية ارتفاعاً في قيمة التداول. 

سجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي انخفاضاً بنحو 10.20 في المائة نتيجة تراجعه في إحدى عشرة بورصة عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في أربع بورصات عربية أخرى. في هذا الصدد، تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنسبة 160.26في المائة، كما ارتفع حجم التداول في بورصات كل من العراق والدار البيضاء وتونس.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على هذا الرابط