أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من مارس 2023 منخفضاً بنحو 0.25 في المائة ليصل إلى حوالي 482.15 نقطة.
تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 6.26 في المائة، وتقدمت البورصات على مستوى ارتفاع نسبة القيمة السوقية بنحو 16.57 في المائة.
سجلت بورصة فلسطين أعلى مستوى ارتفاع على صعيد القيمة المتداولة بنحو 62.55 في المائة.
تصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى ارتفاع نسبة حجم التداول مسجلة ارتفاعاً بنحو 84.64 في المائة.
سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الرابع والعشرون من شهر مارس 2023 انخفاضاً بنحو 0.25 في المائة، ما يعادل 1.23 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 482.15 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في السابع عشر من شهر مارس 2023. شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً في الأسبوع المنتهي في الرابع والعشرون من شهر مارس 2023. حيث سجلت ثمان بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها على إثر ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات للربع الأول من عام 2023، الأمر الذي انعكس على معدلات السيولة ممثلة في تراجع مؤشرات قيم وأحجام التداول في عدد من البورصات العربية. كما كان للتراجع المسجل في الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي أثر انعكس سلباً على مؤشر قطاع الطاقة في عدد من البورصات العربية.
في المقابل، شهدت سبع بورصات عربية ارتفاعاً نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات المواد الأساسية، والنقل، والخدمات، التي عززت بدورها من ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية في عدد منها. في ذات الإطار، جاء تحسن عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية متماشياً مع الارتفاع المسجل في معظم الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية والأوروبية منها التي تجاوبت مع زيادة التوقعات بانتهاء تشديد السياسة النقدية ومن ثم إبطاء رفع أسعار الفائدة. في ذات الإطار، كان لتحسن نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي أثر إيجابي أسهم في تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية. في هذا السياق، تقدمت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 6.26 في المائة. كما سجلت بورصتا العراق والسعودية ارتفاعاً بنسب بلغت 1.15 و4.71 في المائة على الترتيب. فيما شهدت بورصات كل من قطر والبحرين والكويت ودبي تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً بنحو 2.52 في المائة، نتيجة تحسنها في خمس بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في تسع بورصات عربية. في هذا الإطار، تصدرت البورصة المصرية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 5.15 في المائة. كما سجلت السوق المالية السعودية ارتفاعاً بنحو 4.20 في المائة. في حين شهدت بورصات كل من قطر ودبي والبحرين تحسناً بأقل من واحد في المائة.
سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً بنحو 21.81 في المائة نتيجة انخفاض قيمة التداول في اثني عشرة بورصة عربية، مقابل تسجيلها تحسناً في ثلاث بورصات أخرى. شهدت بورصة فلسطين أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 62.55 في المائة، كذلك سجلت بورصتا العراق وبيروت ارتفاعاً بنسب بلغت 7.85 و15.95 في المائة الترتيب.
سجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تراجعاً بنحو 15.01 في المائة، بسبب انخفاضه في اثني عشرة بورصة عربية، مقابل تسجيله ارتفاعاً في أربع بورصات عربية أخرى. تقدمت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول بنحو 84.64 في المائة. كما سجلت بورصتا بيروت وفلسطين ارتفاعاً بنحو 46.02 و47.89 في المائة على الترتيب. فيما شهدت بورصة قطر تحسناً بنحو 2.43 في المائة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على هذا الرابط