صندوق النقد العربي يُصدر العدد المئة واثنان من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في الرابع عشر من أبريل 2023 مرتفعاً بنحو 0.13 في المائة ليصل إلى حوالي 482.83 نقطة.

تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 5.76 في المائة، وحققت أعلى مكاسب على مستوى ارتفاع نسبة القيمة السوقية بنحو 3.65 في المائة.

تقدمت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى ارتفاع نسبة قيمة التداول بنحو 102.93 في المائة.

تصدرت بورصة تونس البورصات العربية على مستوى ارتفاع نسبة حجم التداول مسجلة 113.77 في المائة 

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الرابع عشر من شهر أبريل 2023 ارتفاعاً بنحو 0.13 في المائة، ما يعادل 0.64 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 482.83 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في السابع من شهر أبريل 2023. سجلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً في الأسبوع المنتهي في الرابع عشر من شهر أبريل 2023، في هذا الصدد، شهدت تسع بورصات عربية ارتفاعاً نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات البنوك والاتصالات والنقل والصناعة، التي عززت من رفع معدلات السيولة في عدد من البورصات وتحسن ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية في عدد منها. في ذات السياق، أدت نتائج قرار تحالف "أوبك +” المتعلق بخفض إنتاج النفط إلى في مواصلة ارتفاع الأسعار العالمية للنفط للأسبوع الثاني على التوالي، مما أسهم في ارتفاع مؤشر قطاع الطاقة في عدد من البورصات العربية. في ذات الإطار، تماشى أداء عدد من البورصات العربية مع التحسن المسجل في معظم الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية والأوروبية منها. كما كان لتحسن نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي أثر إيجابي أسهم في تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية. في المقابل، سجلت ست بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، نتيجة تراجع مؤشرات قطاعات الفنادق والسياحة والترفيه والمقاولات في عدد منها.

في هذا السياق، تقدمت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 5.76 في المائة، كذلك سجلت سوق العراق للأوراق المالية ارتفاعاً بنحو 4.38 في المائة. كما سجلت بورصات كل من دبي وأبوظبي والخرطوم ومسقط ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.15 و2.39 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من السعودية والكويت والدار البيضاء تحسناً بأقل من واحد في المائة.

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً بنحو 0.59 في المائة، عاكسةً ارتفاعها في ست بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في ست بورصات عربية أخرى. تصدرت البورصة المصرية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 3.65 في المائة، كما سجلت بورصتا أبوظبي ودبي ارتفاعاً بنحو 1.13 و1.51 في المائة على الترتيب. في حين شهدت بورصات كل من السعودية ومسقط والكويت تحسناً بأقل من واحد في المائة.

سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعاً بنحو 11.92 في المائة، مقارنةً بالأسبوع السابق عليه، نتيجة انخفاض قيمة التداول في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها تحسناً في أربع بورصات أخرى. شهدت سوق العراق للأواق المالية أكبر الارتفاعات في قيمة التداولبنسبة 102.93 في المائة، كذلك سجل سوق دبي المالي ارتفاعاً بنحو 41.40 في المائة، فيما شهدت بورصتا أبو ظبي والبحرين ارتفاعاً بنحو 2.22 و9.74 في المائة على الترتيب.

سجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي ارتفاعاً بنحو 27.06 في المائة، نتيجة ارتفاعه في سبع بورصة عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في سبع بورصات عربية أخرى. تقدمت بورصة تونس البورصات العربية على مستوى حجم التداول، كما سجلت بورصات كل من دبي والدار البيضاء والعراق وأبوظبي والبحرين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 6.53 و55.68 في المائة، فيما شهدت السوق المالية السعودية تحسناً بأقل من واحد في المائة.

 

النسخة الكاملة من العدد متاحة على هذا الرابط