صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "إدارة المخاطر الإستثمارية" أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة المخاطر الإستثمارية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتنسيق مع دائرة الإستثمار، خلال الفترة 16 - 20 مايو 2021، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

يحظى موضوع إدارة مخاطر الإستثمار بأهمّية بالغة لبلداننا العربية باعتبار التحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها الإقتصاد العالمي التي تطرح عدد من التحديات أمام الإقتصادات العربية، الأمر الذي يتطلب تبني السياسات والممارسات السليمة في إدارة الإستثمار، والبحث عن السبل الكفيلة برفع الكفاءة الاقتصادية في استغلال الموارد وحسن تعبئة المدخرات الوطنية وتوظيفها بما يعود بأعلى العوائد وبأقل المخاطر.

لا يخفى عليكم أهمية إدارة المخاطر الإستثمارية لتحقيق أعلى عائد عند مستوى معين من المخاطر أو تخفيض المخاطر الى أدنى مستوى ممكن عند مستوى معين من العائد، بالتالي فإنه لا يوجد إستثمار بدون مخاطر، لذلك يتوجب على المستثمرين دراسة مخاطر الإستثمار  وتحليل أسبابها وحسن إدارتها.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

حضرات الأخوات والإخوة

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في بداية الدورة التدريبية عن بعد حول

"إدارة المخاطر الإستثمارية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتنسيق مع دائرة الإستثمار، وهي مناسبة للتعريف بمضامين الإستثمار بالسندات وأهميته والتركيز على المخاطر المرتبطة به.  كما آمل أن تحقق الدورة الأهداف المنشودة لزيادة معرفتكم بهذا الموضوع الهام.

 

حضرات الأخوات والإخوة

يحظى موضوع إدارة مخاطر الإستثمار بأهمّية بالغة لبلداننا العربية باعتبار التحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها الإقتصاد العالمي التي تطرح عدد من التحديات أمام الإقتصادات العربية، الأمر الذي يتطلب تبني السياسات والممارسات السليمة في إدارة الإستثمار، والبحث عن السبل الكفيلة برفع الكفاءة الاقتصادية في استغلال الموارد وحسن تعبئة المدخرات الوطنية وتوظيفها بما يعود بأعلى العوائد وبأقل المخاطر.

لا يخفى عليكم أهمية إدارة المخاطر الإستثمارية لتحقيق أعلى عائد عند مستوى معين من المخاطر أو تخفيض المخاطر الى أدنى مستوى ممكن عند مستوى معين من العائد، بالتالي فإنه لا يوجد إستثمار بدون مخاطر، لذلك يتوجب على المستثمرين دراسة مخاطر الإستثمار  وتحليل أسبابها وحسن إدارتها.

 

حضرات الأخوات والإخوة

تشتمل كل أداة للإستثمار على درجة ما من المخاطر، وتتوقف سلامة المواقف المالية للمستثمرين على تفهم المخاطر ومعرفة كيفية موازنتها مقابل العوائد المحتملة، رغم أن درجات الخطورة تتفاوت حسب نوع الدّين والجهة المصدرة ودرجات التصنيف الإئتماني .

لا شك أن القرار الإستثماري السليم يتطلب تحليلاً عملياً للأدوات المالية لاتخاذ قرار الإستثمار الذي يتناسب مع الأهداف والاستراتيجيات المالية، مع الأخذ بالاعتبار أهمّ المخاطر المرتبطة بالإئتمان، والسيولة، والسوق، والسمعة وغيرها.

 

حضرات الأخوات والإخوة

بناءً على ذلك، تهدف هذه الدورة إلى إطلاع المشاركين على أساليب إدارة المخاطر وإلى تعميق المعرفة بمفهوم تحليل المخاطر وتنويع الإستثمارات وكذلك أهم المعايير والمقاييس المتعارف عليها دولياً.  كما تمتاز دورتكم بالمواضيع المختلفة التي تلقي الضوء على الأسس السليمة في إدارة المخاطر الاستثمارية التي ستكون ضمن المحاور التالية:

  • ​تحليل المخاطر الإستثمارية.
  • كيفية معالجة المخاطر المرتبطة بالإستثمار وأهمّ التطورات في الأسواق الرئيسة العالمية.
  • تقييم مخاطر الائتمان حسب فهم مؤسسات التصنيف.
  • إدارة المخاطر الهيكلية.
  • وضع دليل لسياسة الإستثمار .



في النهاية، فإنني أحثكم على المشاركة الفعالة في هذه الدورة عن طريق طرح الأسئلة حتى يتم تحقيق الفائدة المرجوة من الدورة، كما أن الدورة تشكل فرصة مناسبة لتبادل الآراء حول تجارب دولكم بهذا الخصوص، إضافة إلى معرفة التحديات التي تواجه إدارة المخاطر الإستثمارية وسبل التعامل معها، متمنياً لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم. 

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.