صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط ينظم دورة (عن بعد) حول "أطر المالية العامة"

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "أطر المالية العامة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، خلال الفترة 6 - 16 يونيو 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

أدت جائحة (كوفيد-19) وما أعقبها من إنكماش إقتصادي إلى عدة تحديات على أوضاع المالية العامة تمثلت في ارتفاع عجوزات المالية العامة ومن ثم مستويات الدين العام، وإعتباراً لطبيعة الأزمة الحالية من حيث انعكاساتها وشموليتها وتعدّد قنواتها، استجابة الحكومات من خلال حزم تحفيز مالي.  كما رفعت الجائحة أولوية التحرك من خلال سياسة المالية العامة التي تلعب دوراً هاماً في النشاط الاقتصادي، بشكلٍ عام وفي الإقتصادات العربية بشكلٍ خاص، ذلك في إطار المساعي الرامية لإحتواء تداعيات الأزمة، ودعم التعافي الاقتصادي مع التركيز على وضع خطط لتحقيق الإصلاح على المدى المتوسط، والمحافظة على التوازنات الاقتصادية والمالية والإجتماعية في دولنا العربية.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والإخوة

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " الامتثال، مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "الامتثال، مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، خلال الفترة 6 - 8 يونيو 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

منذ الأزمة المالية في عام 2008، صارت عملية الامتثال تمثل العمود الفقري للقطاع المالي، حيث واجهت الخدمات المالية سلسلة متزايدة من التنظيمات والقوانين، ما أدى إلى زيادة عبء الالتزام على البنوك والمؤسسات المالية، وأصبحت مخاطر عدم الامتثال أحد أهم المخاوف المستمرة للمديرين التنفيذيين في المؤسسات المالية، فضلاً عن الجهات الرقابية والإشرافية.

صندوق النقد العربي ينظم اجتماع المكتب الدائم لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية

متابعة آخر المستجدات على صعيد الرقابة المصرفية، والاستقرار المالي، والشمول المالي، ونظم الدفع والتسوية، والمعلومات الائتمانية، والتقنيات المالية الحديثة

تناول مواضيع العملات والبنوك الرقمية، وتحديات إعادة بناء هوامش رأس المال والسيولة بعد رفع حزم الدعم، ومخاطر تداعيات تغيرات المناخ على القطاع المالي والخدمات المصرفية، إلى جانب الموجة التضخمية العالمية وتداعياتها على السياسة النقدية في الدول العربية

يعقد المكتب الدائم لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية اجتماعه السنوي يوم الإثنين الموافق 6 يونيو (حزيران) 2022 بمقر الصندوق في مدينة أبوظبي، بهدف الإعداد لاجتماع الدورة القادمة السادسة والأربعين للمجلس. يترأس الاجتماع معالي رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي، رئيس الدورة الحالية للمجلس، بمشاركة معالي الدكتور مروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي، نائب رئيس الدورة الحالية للمجلس، ومعالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومعالي طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي.

يتضمن جدول أعمال اجتماع هذا العام، إضافة إلى تقرير أمانة المجلس الذي يقدّمه معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، عدداً من المواضيع الأخرى، تشمل تقرير عن أعمال اللجنة العربية للرقابة المصرفية، وتقريرين عن أعمال فريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية وفريق عمل الاستقرار المالي في الدول العربية، إضافة إلى تقرير عن أعمال اللجنة العربية لنظم الدفع والتسوية، وآخر عن أعمال اللجنة العربية للمعلومات الائتمانية، إلى جانب تقرير عن أعمال مجموعة عمل التقنيات المالية الحديثة.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الثاني والسبعين من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية

مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الماضي منخفضاً بنحو 0.20 في المائة ليصل إلى حوالي 500.15 نقطة

بورصة فلسطين تتقدم البورصات العربية على صعيد مؤشرات الأداء بصعود مؤشرها بنسبة 2.10 في المائة نتيجة ارتفاع مؤشرات أداء قطاعات البنوك والخدمات المالية والاستثمار

في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية" استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد الثاني والسبعون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في السابع والعشرين من شهر مايو 2022 تراجعاً بنحو 0.20 في المائة، أي ما يعادل 1.01 نقطة، ليصل إلى نحو 500.15 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في العشرين من شهر مايو 2022.

واصلت مؤشرات أداء البورصات العربية حالة التباين التي غلب عليها التراجع في الأسبوع المنتهي في السابع والعشرين من شهر مايو 2022، ذلك استمراراً لما كانت عليه في الأسبوع السابق. جاء ذلك التباين اتساقاً مع حالة التذبذب التي سجلتها غالبية مؤشرات الأسواق المالية العالمية، وعدد من الأسواق الناشئة من جهة، وتذبذب الأسعار العالمية للنفط من جهة أخرى. اتصالاً بما سبق، شهدت مؤشرات أداء تسع بورصات عربية تراجعاً في ظل انخفاض مؤشرات أحجام التداول وقيم التداول، علاوة على تراجع نشاط المستثمرين الأجانب، الأمر الذي انعكس على مؤشرات الأداء في عدد من البورصات العربية.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد التاسع والعشرين من موجز سياسات بعنوان "واقع وآفاق قطاع التمويل متناهي الصغر في الدول العربية"

179مليار دولار أمريكي حجم سوق التمويل متناهي الصغر عالمياً، ومن المتوقع نموه إلى 497 مليار دولار في عام 2030، وفق التقديرات الدولية.

سعي بعض الدول العربية مؤخراً إلى دمج التمويل متناهي الصغر في المبادرات القومية الهادفة لتحسين حياة المواطنين في ضوء مساهمته في رأب فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة.

في إطار حرصه على تطوير أنشطته البحثية، أصدر صندوق النقد العربي العدد التاسع والعشرين من سلسلة موجز سياسات بعنوان "واقع وآفاق قطاع التمويل متناهي الصغر في الدول العربية". يُلقي الموجز الضوء على الوضع الراهن لتطور أنشطة القطاع، والتحديات التي يواجهها، إضافة إلى أوضاع الرقابة على قطاع التمويل متناهي الصغر ومسؤوليات ودور السلطات الإشرافية ذات الصلة في تطوير المؤسسات العاملة به، وضمان التزامها بالمعايير الدولية، بما يدعم تحقيق النمو الاقتصادي الشامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستقرار المالي. كما يرصد الموجز تداعيات جائحة كوفيد-19 على أنشطة القطاع، والتدابير المُتبناة من قبل السلطات الإشرافية المعنية لمواجهة تلك الآثار.

أشار هذا العدد إلى أن قطاع "التمويل متناهي الصغر" يعتبر من بين أهم القطاعات المالية التي تساهم في دعم مستويات النمو الشامل والاحتوائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. و"التمويل متناهي الصغر" أو "التمويل الأصغر" هو نوع من أنواع الخدمات المالية التي يتم تقديمها للأفراد من ذوي الدخل المنخفض أو العاطلين عن العمل والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر التي لا تتوفر لديها فرصة النفاذ إلى الخدمات المالية المُقدمة من خلال مؤسسات التمويل التقليدية وعلى رأسها البنوك.