صندوق النقد العربي ومعهد الاستقرار المالي ولجنة بازل للرقابة المصرفية ينظمون الاجتماع السنوي السادس عشر عالي المستوى حول "النظام المصرفي العالمي في مرحلة ما بعد أزمة جائحة كورونا"

9-8 ديسمبر 2021، أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة

التحديات التي تواجه النظام المصرفي ما بعد الجائحة

الدروس المستفادة من الأزمة وأولويات السلطات الإشرافية ما بعد الجائحة

الفرص التي تقدمها التقنيات الحديثة ودور السلطات الإشرافية في تعزيز الاستقرار المالي

متطلبات تطوير إطار وأدوات إدارة الأزمات واختبارات التحمل

أولويات لجنة بازل للرقابة المصرفية ما بعد الجائحة

اتجاهات الرقابة المصرفية في المرحلة الراهنة في الدول العرب

يُنظم صندوق النقد العربي ومعهد الاستقرار المالي التابع لبنك التسويات الدولية ولجنة بازل للرقابة المصرفية، الاجتماع السنوي السادس عشر عالي المستوى حول المعايير المصرفية العالمية والأولويات الإشرافية والرقابية الذي ينعقد "عن بعد" تحت شعار النظام المصرفي العالمي في مرحلة ما بعد أزمة جائحة كورونا، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية. يشارك في الجلسة الافتتاحية إلى جانب معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، السيد " فيرناندو ريستوي" رئيس معهد الاستقرار المالي، والسيدة "أليساندرا بيرازيلي" نائب محافظ بنك إيطاليا. يتحدث في الاجتماع عدد من أصحاب المعالي والسعادة محافظي المصارف المركزية العربية. كما يشارك فيه كبار المسؤولين المعنيين بقضايا الاستقرار المالي والإشراف المصرفي من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من أبرز البنوك العاملة في المنطقة العربية. كذلك يشارك في الاجتماع عدد من المؤسسات الدولية، في مقدمتها بنك التسويات الدولية، ومجلس الاستقرار المالي، ولجنة بازل للرقابة المصرفية، والإتحاد الدولي لمؤسسات ضمان الودائع، والمفوضية الأوروبية، والهيئة الاحترازية الأسترالية.  

معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي يلقي كلمة في افتتاح ورشة العمل حول مواجهة التهديدات الإلكترونية في الخدمات المالية في الدول العربية

الهجمات الإلكترونية على المؤسسات المالية والمصرفية نمت بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة مع العقد الماضي

تكلفة اختراق بيانات الصناعة المالية في المنطقة العربية، تمثل ثاني أعلى تكلفة بين الأقاليم الجغرافية بقيمة تقدر بنحو 6.9 مليون دولار أمريكي للإختراق الواحد في عام 2020.

محاربة التهديدات الإلكترونية والحد من انتشارها وإدارة المخاطر الناجمة عنها مسؤولية مشتركة، تتطلب من جميع الأطراف التعاون والتنسيق

ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي كلمة في افتتاح ورشة العمل حول مواجهة التهديدات الالكترونية في الخدمات المالية في الدول العربية، التي نظمها صندوق النقد العربي "عن بُعد" يوم 6 ديسمبر 2021. أكد معاليه في بداية الكلمة أن الإستخدام المُتسارع للتقنيات الحديثة في القطاع المالي، لا سيما في أعقاب جائحة كورونا، والتطور الكبير في ممارسات السوق والرقمنة في الخدمات المالية، فرض عدد من التحديات، أهمها مخاطر الأمن الإلكتروني.

كما أكد معالي الدكتور الحميدي أن إدارة مخاطر التهديدات الإلكترونية أصبحت من الأولويات التي ينبغي مراعاتها في ظل الابتكارات والتقنيات المالية الحديثة وتأثير جائحة كورونا على القطاعين الاقتصادي والمالي، منوهاً في هذا الصدد بالمخاطر العديدة المصاحبة للنمو الكبير في استخدام التقنيات على المستوى العالمي خلال الجائحة، التي من أبرزها زيادة التعرض للتهديدات الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مشيراً في هذا الصدد أن الهجمات الإلكترونية على أي كيان مهما كان حجمه، سيكون له تداعيات سريعة وتنعكس على النظام المالي وتُلقي بظلالها على الاقتصاد ككل.

معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي يلقي كلمة في افتتاح الاجتماع عالي المستوى لهيئات الإشراف على التأمين في الدول العربية

أهمية كبيرة لقطاع التأمين في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار المالي، وتعزيز الشمول المالي في الدول العربية

1.9 في المائة قيمة الرصيد القائم لأقساط التأمين إلى الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية

دور التقنيات المالية الحديثة في تطوير المنتجات والخدمات التأمينية

أهمية تسريع التحول الرقمي في قطاع التأمين في الدول العربية

10 مليار دولار أمريكي، الحجم المتوقع لسوق تقنيات التأمين الحديثة في عام 2025

ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي كلمة في افتتاح الاجتماع عالي المستوى لهيئات الإشراف على التأمين في الدول العربية حول توظيف التقنيات المالية الحديثة لتطوير الخدمات التأمينية والوصول لها، الذي نظمه الصندوق "عن بُعد" يوم 14 ديسمبر 2021.

أكد معاليه في بداية الكلمة على أهمية قطاع التأمين، مشيراً إلى الدور الذي يلعبه في تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والاجتماعي، إلى جانب تعزيز الشمول المالي في الدول العربية.

أشار معالي الدكتور الحميدي إلى النمو المحقق في صناعة التأمين في الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، منوهاً في هذا الصدد إلى وصول إجمالي أقساط التأمين القائمة في نهاية عام 2020 إلى نحو 39.5 مليار دولار أمريكي لجميع أنواع التأمين، مؤكداً على الفرص المتاحة لنمو قطاع التأمين في المنطقة العربية، مشيراً في هذا الصدد إلى أن نسبتي كل من أقساط التأمين إلى الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية، والأقساط المدفوعة لقطاع التأمين في الدول العربية إلى مجموع الأقساط المدفوعة في السوق العالمية للتأمين تقل عن مثيلاتها في المجموعات الإقليمية الأخرى.

التمويل متناهي الصغر ودور البنوك المركزية في الرقابة المصرفية والإشراف عليه - 2009

تستعرض هذه الورقة مفهوم التمويل متناهي الصغر وإعطاء لمحة مختصرة عن وضع قطاع التمويل المتناهي الصغر في الوطن العربي وسمات هذا التمويل والتحديات التي تواجهه وماهو الدور الذي يجب أن تلعبه البنوك المركزية العربية في هذا المجال خصوصا في عملية وضع التشريعات المناسبة والرقابة والإشراف. ثم تقدم الورقة مجموعة من التوصيات عن كيفية التعامل مع القضايا المتعددة والمتجددة للتمويل المنتناهي الصغر وتعرض في الملحق تجربة اليمن في مجال التمويل متناهي الصغر ودور البنك المركزي اليمني.