في إطار برامج وأنشطة صندوق النقد العربي لتعزيز الشمول المالي، يعمل الصندوق على تعزيز استخدام المدفوعات الرقمية المسؤولة لتحسين الوصول للتمويل والخدمات المالية، والشفافية، والكفاءة. حيث يواصل الصندوق تركيز أولوياته على دعم فئات الشباب والنساء والمشروعات الصغيرة في جهوده لرقمنه المدفوعات، بما يخدم أغراض تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

في هذه المناسبة، تحدث معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي: "إن تعزيز رقمنة المدفوعات المسؤولة لدى دولنا العربية، سيساعد على جذب المزيد من فئات المجتمع وخاصة الشباب والنساء والمشروعات الصغيرة إلى النظام المالي، بما يتوافق مع متطلبات واحتياجات هذه الفئات. سينعكس ذلك في دعم فرص النمو المستدام وخلق فرص العمل وتعزيز المساواة والاستقرار المالي في الدول العربية".

في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد الأنشطة البحثية والإحصائية لدعم متخذي القرار في الدول العربية في الموضوعات ذات الأولوية، أصدر الصندوق العدد التاسع من نشرة تنافسية التجارة الخارجية والبينية، الذي يقيس حجم التجارة الإجمالية والبينية لعدد 99 سلعة حسب نظام التصنيف المنسق لعام 2017 (Harmonized System 2017). إضافة إلى احتساب مؤشر الميزة النسبية الظاهرية للصادرات السلعية، وحصة الصادرات السلعية للدول العربية في الأسواق العالمية، وحصة الصادرات السلعية البينية إلى إجمالي الصادرات السلعية خلال الفترة (2014-2020).

ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، كلمة في افتتاح الاجتماع الخامس عالي المستوى "عن بعد" لهيئات الإشراف على التأمين في الدول العربية حول "التأمين الأخضر والمستدام في ظل مخاطر تغيّرات المناخ وتداعيات ما بعد جائحة كوفيد 19"، الذي نظمه الصندوق يوم أمس الأربعاء 13 يوليو 2022، استمراراً لسلسلة المشاورات التي يجريها صندوق النقد العربي مع صانعي السياسات في قطاع التأمين في المنطقة العربية، إدراكاً لأهمية قطاع التأمين ودوره الحيوي في التنمية المستدامة في إطار رؤية واستراتيجية الصندوق لتطوير القطاع المالي غير المصرفي. شارك في الاجتماع إضافة الى هيئات الاشراف على التأمين والمصارف المركزية العربية، خبراء من الإتحاد الدولي لهيئات الإشراف على التأمين، والمعهد السويسري لإعادة التأمين، ومؤسسة التمويل الدولية، والمبادرة العالمية للوصول للتأمين.