صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع الدوري السابع عشر للجنة العربية للمعلومات الإئتمانية الأربعاء والخميس 1-2 مايو (أيار) 2024
يُفتتح اليوم الأربعاء الموافق 1 مايو 2024، الاجتماع السابع عشر للجنة العربية للمعلومات الإئتمانية الذي ينعقد على مدى يومين. تعتبر اللجنة العربية للمعلومات الائتمانية التي يتولى صندوق النقد العربي أمانتها، لجنة متخصصة منبثقة عن مجلس محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية، تضم في عضويتها مجموعة من المدراء والمسؤولين من مراكز المعلومات الائتمانية في البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية، وكذلك مدراء شركات المعلومات الائتمانية الوطنية المرخصة.
يحضر اجتماعات اللجنة، إضافة إلى الأعضاء المذكورين، ممثلين عن مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية، كالاتحاد الدولي للمعلومات الإئتمانية، ورابطة شركات المعلومات الائتمانية الأوروبية، ومكتب حماية المستهلك المالي.
في هذا الإطار، أكد سعادة المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور فهد بن محمد التركي أن صناعة المعلومات الإئتمانية على المستوى العالمي، تواجه ثلاثة تحديات رئيسة تتمثل في إختراق البيانات، والتقارير الإئتمانية غير الدقيقة، وضعف الشفافية. وتتطلب هذه القضايا الملحة اهتماماً وتعاوناً لمواجهتها لبناء نظام مالي قوي، حيث يعتبر قانون الإبلاغ عن الائتمان العادل جزءاً مهمًا من التشريع الذي يوفر إطاراً لصناعة تقارير المستهلك ويعزّز الحماية للمستهلكين.
صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " بناء واستخدام المؤشرات المركبة كأداة لصنع السياسات "
افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "" بناء واستخدام المؤشرات المركبة كأداة لصنع السياسات " التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة
29 أبريل – 02 مايو 2024، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.
لا شك أن الإحصاءات والمؤشرات تلعب دورًا محورياً في دعم عملية صنع السياسات واتخاذ القرارات في أي دولة، حيث توفر أدوات هامة لرصد وتقييم الأوضاع الحالية على كافة الأصعدة، ناهيك عن تمكين المخططين من وضع تصورات للمستقبل والتنبؤ بالأزمات وتأثيراتها المختلفة، ومن ثم تَبنِّي واتخاذ القرارات الصحيحة وفي الوقت المناسب، حيث تُعد القرارات المبنية على الأدلة العملية من إحصاءات ومؤشرات وفهم واضح لعملية التنمية هي الآلية الرئيسية والهامة لصنع القرار التنموي الفعَّال.
تنبع أهمية المؤشرات المُركبة في قدرتها على قياس ورصد وتقييم الظواهر المعقدة متعددة الأبعاد، حيث إن الصورة الكلية لأي مجتمع لا يمكن قياسها بالاعتماد على مؤشر واحد أو مؤشرات بسيطة منفردة لا تعكس إلا جانبًا أو بُعدًا واحدًا فقط، بل يجب الاعتماد على مؤشرات تعكس جميع الجوانب والأبعاد المختلفة في سياق متكامل ومتسق تمكَن من إعطاء صورة شاملة واضحة للقضية محل الاهتمام. وهو ما يجعل من المؤشرات المُركبة أداة يمكن استخدامها في مقارنة المجتمعات بعضها البعض، أو متابعة تقدُّم المجتمع ذاته عبر الزمن.
ينظم صندوق النقد العربي مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط وتحت اشراف وزارة المالية السعودية، ورشة عمل حول "إحصاءات مالية الحكومة: الإعداد، معايير النشر والتحليل الاقتصادي"
افتتحت اليوم ورشة العمل حول " إحصاءات مالية الحكومة: الإعداد، معايير النشر والتحليل الاقتصادي " للمسؤولين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ينظمها صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي والتي تستضيفها وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ، في مدينة جدّة - خلال الفترة 28 أبريل – 9 مايو 2024.
في ضوء التطورات السريعة التي يشهدها التحليل المالي نتيجة لزيادة التحديات التي تنطوي عليها صياغة سياسة مالية الحكومة، تزداد الحاجة إلى البيانات الدقيقة وذات الموثوقية العالية بشكل عام، وبيانات مالية الحكومة بشكل خاص من أجل تحليل السياسة المالية والتعرف على آثارها على مجمل النشاط الاقتصادي من خلال تأثيرها على باقي القطاعات الاقتصادية. من هنا تأتي أهمية إحصاءات مالية الحكومة كعنصر أساسي في تحليل المالية العامة، كما أن لها دور بالغ الأهمية في وضع البرامج المالية السليمة ومراقبة تنفيذها.
ستركز الورشة على أﺳﺎﻟﯿﺐ ﺟﻤﻊ وإﻋﺪاد وﻋﺮض إﺣﺼﺎءات ﻣﺎﻟﯿﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﯾﺘﺴﻖ ﻣﻊ أﻏﺮاض اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﺗﺼﻤﯿﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ هذه اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت، وفقاً للمفاهيم اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻓﻲ دﻟﯿﻞ إﺣﺼﺎءات ﻣﺎﻟﯿﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﺎدر ﻋﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻌﺎم 2014.
أمانة مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية اليوم العربي للشمول المالي - 26 أبريل (نيسان) 2024 تحت شعار: "نحو تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي"
يحظى موضوع الشمول المالي باهتمام كبير من قبل مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إدراكاً منه للفرص الكامنة والكبيرة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز الوصول إلى الخدمات المالية في الدول العربية لدعم التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
من هنا، أولت السلطات في المنطقة العربية تشجيع الادخار اهتماماً خاصاً، من خلال دعم تطوير أدوات ادخارية جديدة تناسب احتياجات الأفراد، وتحسين البنية التحتية المالية، وتوسيع نطاق وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع من خلال الخدمات المالية الرقمية، الأمر الذي يساهم في التنمية الشاملة والمستدامة.
بناءً على ذلك، يتم إحياء اليوم العربي للشمول المالي لعام 2024 تحت شعار "نحو تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي". في هذا السياق، من المهم قيام السلطات الرقابية بوضع أطر رقابية توفر العدالة والحماية للمدخر المالي بما يعزز الادخار، ومبادرة القطاع المالي والمصرفي بتعزيز ثقافة الادخار والتوعية بأهميته في رفد الاستقلالية المالية للأفراد، وتطوير منتجات مالية مبتكرة تناسب احتياجات كل فئات المجتمع وتشجعهم على الادخار.