صندوق النقد العربي ينظم دورة حول " استخدام جداول المدخلات والمخرجات في تحليل السياسات القطاعية والتنبؤ "

اُفتتحت اليوم الدورة التدريبية حول " استخدام جداول المدخلات والمخرجات في تحليل السياسات القطاعية والتنبؤ " التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع الدائرة الاقتصادية بصندوق النقد العربي، في مقر الصندوق بأبوظبي خلال الفترة 11 – 15 سبتمبر 2023.

 

تُعتبر جداول المدخلات والمخرجات أحد الأساليب المستخدمة في التحليل الاقتصادي والتنبؤ وأداة لتقييم أثر السياسات الاقتصادية. ولكونها تعتمد على بيانات وجداول الحسابات القومية السنوية، فإنها تمكن من دراسة أثر السياسات الإقتصادية المحفّزة للطلب على الإنتاج، والإستيراد والعمالة، إضافة إلى تقدير آثار الزيادة في أسعار السلع مثل المحروقات، أو الزيادة في الرواتب على المؤشر العام للأسعار.

 

من بين استخدامات هذه الجداول كذلك، إعداد التنبؤات الاقتصادية للحصول على نظرة استشرافية لتطور معدلات النمو الاقتصادي على المدى القصير، في انتظار توفر البيانات حول انجازات الأنشطة الاقتصادية التي تستخدمها الأجهزة الإحصائية في إعداد الحسابات القومية النهائية، التي عادة ما تتطلب وقتاً لتوفيرها.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة بعنوان " التنويــع الاقتصــــادي في الدول العربية المصدرة للنفط : الواقع والتحــديات "

تبنت الدول العربية المصدرة للنفط خططاً واستراتيجيات لتعزيز التنويع الاقتصادي لمواجهة التحديات والصدمات الخارجية وتحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.
تراجعت حصة قطاع الصناعات الإستخراجية في الدول العربية المُصدرة للنفط من حوالي 39.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2005 إلى نحو 28.4 في المائة في عام 2021.
تفوق حصة الإيرادات النفطية في بعض الدول العربية المصدرة للنفط على 90 في المائة من إجمالي الإيرادات العامة في عام 2021.

في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد نشاط الدراسات والبحوث بهدف دعم صانعي السياسات الاقتصادية في الدول العربية، أصدر الصندوق دراسة بعنوان: " التنويــع الاقتصــــادي في الدول العربية المصدرة للنفط : الواقع والتحــديات".

خلصت الدراسة إلى أن الدول العربية المُصدرة للنفط حققت تحسناً في مستوى التنويع الاقتصادي لها، حيث تراجعت حصة قطاع الصناعات الإستخراجية في تلك الدول من حوالي 39.9 في المائة في عام 2005 إلى نحو 28.4 في المائة في عام 2021، كما تحسن مؤشر التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

استحواذ الإيرادات النفطية على أكبر حصة في الإيرادات العامة في بعض الدول العربية المصدرة للنفط، حيث تفوق نسبتها 90 في المائة من إجمالي الإيرادات العامة في عام 2021.

يعتبر قطاع الخدمات أكثر القطاعات استقطاباً للعمالة في الدول العربية المصدرة للنفط، حيث أرتفعت حصته من نحو 51.1 في المائة في عام 2005 إلى 57.9 في المائة في عام 2021. بالمقابل يتدنى عدد العمالة في قطاع الزراعة، فقد تراجع في أغلب الدول العربية المصدرة للنفط خلال الفترة 2005 و 2021.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الثامن والثلاثون من "النشرة الشهرية لأسواق المال العربية"

سجل مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية انخفاضاً بنحو 0.44 في المائة بنهاية تعاملات شهر أغسطس من عام 2023 مقارنةً بنهاية شهر يوليو من نفس العام

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات شهر أغسطس من عام 2023 متراجعاً بنحو 0.44 في المائة ليصل إلى نحو 487.87 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر يوليو من عام 2023.

شهد شهر أغسطس من عام 2023 تسجيل مؤشرات أداء البورصات العربية تبايناً غلب عليه التراجع، ذلك تماشياً مع الانخفاضات التي سجلتها الأسواق المالية العالمية خاصةً الأمريكية منها، إضافة إلى غالبية الأسواق الأوروبية والأسواق الناشئة في الشهر الماضي نتيجةً لسياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتشددة التي أدت إلى تصاعد المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول. كما أسهمت البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين والمتعلقة بتراجع النشاط الاقتصادي في تراجع الأسواق المالية العالمية. في ذات الصدد، وبالرغم من الارتفاعات التي سجلتها الأسعار العالمية للنفط على أساس شهري بسبب تخفيض الإنتاج وتقليص حجم الإمدادات، إلا أن الأسواق المالية العربية لم تستجب مع تلك المكاسب، لتسجل تراجعاً في أغلبها.

النشرة الشهرية لأسواق المال العربية - العدد الثامن و الثلاثون

سجل مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية انخفاضاً بنحو 0.44 في المائة بنهاية تعاملات شهر أغسطس من عام 2023 مقارنةً بنهاية شهر يوليو من نفس العام.

حققت القيمة السوقية للبورصات العربية مكاسباً بنحو 2.24 في المائة في نهاية شهر أغسطس من عام 2023.

تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 32.05 في المائة، وحققت أعلى نسبة مكاسب على مستوى القيمة السوقية بنحو 29.99 في المائة.

تقدمت بورصة فلسطين البورصات العربية على صعيد ارتفاع قيمة التداول بنحو 130.36 في المائة.