صندوق النقد العربي يُصدر العدد الخامس والتسعون من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في العاشر من فبراير 2023 مرتفعاً بنحو 0.01 في المائة ليصل إلى حوالي 486.35 نقطة.

تقدمت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 8.35 في المائة، وحققت أعلى مكاسب على مستوى القيمة السوقية بنحو 5.12 في المائة.

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في العاشر من شهر فبراير 2023 ارتفاعاً بنحو 0.01 في المائة، ما يعادل 0.04 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 486.35 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الثالث من شهر فبراير 2023.

شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً في الأسبوع المنتهي في العاشر من شهر يناير 2023. في هذا الصدد، سجلت عشر بورصات عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي، حيث استفاد عدد منها من نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشر (MSCI) للأسواق الناشئة التي أسفرت عن ضم شركات عربية جديدة إلى المؤشر. كما جاء ارتفاع عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية متماشياً مع المكاسب الأسبوعية التي سجلتها بعض من الأسواق المالية العالمية، والبورصات الناشئة، علاوة على الارتفاع النسبي المسجل في الأسعار العالمية للنفط الذي كان له أثر إيجابي في ارتفاع مؤشر قطاع الطاقة بشكل رئيس في عدد من البورصات العربية. في المقابل، سجلت أربع بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، متأثرة بتراجع مؤشرات قطاعات النقل، والعقارات، الخدمات المالية، التي أسهمت بتراجع مؤشرات القيمة السوقية، ومؤشرات قيم وأحجام التداول، علاوة على انخفاض معدلات الاستثمار الاجنبي في عدد من البورصات العربية.

النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية - العدد الخامس والتسعون

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في العاشر من فبراير 2023 مرتفعاً بنحو 0.01 في المائة ليصل إلى حوالي 486.35 نقطة.

تقدمت البورصة المصرية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 8.35 في المائة، وحققت أعلى مكاسب على مستوى القيمة السوقية بنحو 5.12 في المائة.

سجلت بورصة تونس أعلى مستوى ارتفاع للقيمة المتداولة بنسبة 88.51 في المائة، وتصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد ارتفاع حجم التداول بنسبة 148.54 في المائة.

 

صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع السابع عشر لفريق عمل الاستقرار المالي في الدول العربية الأربعاء والخميس 15-16 فبراير 2023

الفريق يُناقش:

أثر تداعيات التطورات العالمية الراهنة ومخاطر الضغوط التضخمية على الاستقرار المالي

العملات الرقمية: الفرص والتحديات من منظور الاستقرار المالي

يُفتتح اليوم الأربعاء الموافق 15 فبراير (شباط) 2023 في مدينة أبوظبي، الاجتماع الدوري السابع عشر لفريق عمل الاستقرار المالي في الدول العربية.  يُذكر أن الفريق ينبثق عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ويضم في عضويته مدراء إدارات الاستقرار المالي لدى تلك المصارف والمؤسسات، إضافة إلى صندوق النقد العربي، الذي يتولى الأمانة الفنية له. يحضر اجتماع الفريق ممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية منها: صندوق النقد الدولي، ومجلس الاستقرار المالي، وبنك التسويات الدولية، ومعهد الاستقرار المالي، ولجنة بازل للرقابة المصرفية.

صندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك التسويات الدولية ينظم دورة (عن بعد) حول "إدارة المخاطر المالية المرتبطة بالمناخ"

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

 

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة المخاطر المالية المرتبطة بالمناخ" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك التسويات الدولية، خلال الفترة 14-16 فبراير 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

 

يكتسب موضوع التغيرات المناخية أهمية بالغة لما له من آثار على مستويات الاستقرار الاقتصادي والمالي، حيث تكثف الحكومات في مختلف دول العالم والمؤسسات الإقليمية والدولية من جهودها لرفع مستوى الاهتمام ودعم الأنشطة الاقتصادية والمالية التي من شأنها أن تزيد درجة الإدراك بالمخاطر المتعلقة بتغيرات المناخ والبيئة. كما اهتمت الهيئات الرقابية في السنوات الأخيرة بتطوير فهم آثار تغيرات المناخ على القطاع المالي عامة والاستقرار المالي على وجه الخصوص، حيث تطرح المخاطر المالية المرتبطة بتغيرات المناخ مخاوف احترازية على المستوى الجزئي والكلي، وقد أصبحت الآثار المرتبطة بالتغيرات المناخية على الاستقرار المالي محل اهتمام العديد من الدراسات والبحوث العلمية في الوقت الراهن.

 

يكثف الصندوق من جهوده في مجال بناء قدرات الكوادر العربية من خلال تطوير وتنويع وتوسيع أنشطته في هذا المجال، بما يتناسب مع الاحتياجات المتغيرة للتدريب في دوله الأعضاء، ذلك إدراكاً منه لأهمية فهم وتحليل المخاطر التي تواجه القطاع المالي والمصرفي نتيجة للتغيرات المناخية وكيفية تقديم الحلول التي من شأنها أن تقلل من الآثار المالية والاقتصادية المترتبة بالتغير المناخي، حيث زاد الاهتمام بها مؤخراً كأحد العناصر الرئيسة المرتبطة بالتنمية المستدامة.

 

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "الأزمات المالية وأسبابها: دراسة حالات"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "الأزمات المالية وأسبابها: دراسة حالات" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة

13-16 فبراير 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

شهد العالم العديد من الأزمات المالية والاقتصادية كان لها تداعيات تميزت بسرعة انتقالها بين الدول وبخسائرها المالية وغير المالية.  تتميز الازمات بفترتها الزمنية وحدتها ونطاق تأثيراتها.  ومن أنماط الازمات المالية نجد أزمات أسعار الصرف وأزمات الديون السيادية وأزمات أسواق المال وأزمات المصارف.  وقد يتراوح نطاق وتأثير الأزمة اما في حدود القطر الواحد، أو على امتداد إقليمي ودولي.

 

ساهمت العديد من العوامل في بروز تلك الأزمات ومن أبرزها الإختلالات الاقتصادية الكلية وعدم إدارة مخاطر المديونية وبالأخص الخارجية بصورة مناسبة إضافة إلى تسارع الدول نحو تحرير أنظمتها المالية دون اتخاذ الأطر والمتطلبات الاحترازية، والاقراض المفرط وضعف أسس الائتمان وضعف الرقابة المالية.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

يطيب لي أن أرحب بكم في إفتتاح دورة "الأزمات المالية وأسبابها: دراسة حالات" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بالتعاون مع دائرة الإستثمار، بصندوق النقد العربي، آملاً أن تسهم في إثراء معلوماتكم على المستويين النظري والتطبيقي.