صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "الأطر التنظيمية والتشريعات لصناعة التقنيات المالية الحديثة"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "الأطر التنظيمية والتشريعات لصناعة التقنيات المالية الحديثة" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 5 - 8 سبتمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق

أدى التطوّر السريع في التقنيات المالية الحديثة إلى ظهور نماذج أعمال مختلفة، واحتياجات جديدة للعملاء، مما كان له تأثير بالغ الأهمية على كيفية حصول الأفراد والمؤسسات على الخدمات المالية. أحدثت الابتكارات في التقنيات المالية الحديثة تحوّلات غير مسبوقة في القطاع المالي من خلال تسهيل إدارة الثروات، ومدفوعات الخدمات المصرفية عبر الشبكة الإلكترونية، والمدفوعات باستخدام الهاتف الجوال، والتحويلات، والتمويل الجماعي، وإنترنت الأشياء، والاستشارات الآلية، والإقراض من نظير إلى نظير، وسلسلة الكتل، والابتكارات، وتحديد الهوية عبر الإنترنت، واللوائح التشريعية والتنظيمية، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للتحول الرقمي في استمرار الخدمات المالية المقدمة من القطاعين العام والخاص خلال جائحة فيروس كورونا.

 

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة حول مصادر النمو الاقتصادي في الدول العربية

في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي على صعيد إعداد البحوث والدراسات، أصدر الصندوق دراسة بعنوان "مصادر النمو الاقتصادي في الدول العربية"، هدفت إلى تحليل مساهمة كل من رأس المال البشري والمادي ومخزون رأس المال في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتقدير مرونة معاملات رأس المال البشري ومخزون رأس المال، للوقوف على درجة الارتباط بين مدخلات ومخرجات الإنتاج، باستخدام دالة الإنتاج لكوب دوجلاس.

 

بينت الدراسة أن قطاع الإنتاج السلعي في الدول العربية من أكثر القطاعات الاقتصادية مساهمةَ في النمو الاقتصادي، كما يعد نشاط الصناعات الاستخراجية من أكثر الأنشطة الاقتصادية تأثراً بالصدمات الخارجية، في حين يعتبر الاستهلاك الخاص في جانب الإنفاق المحفز الرئيس للنمو الاقتصادي في الدول العربية. إضافة إلى ذلك، تعتبر صادرات السلع والخدمات من أهم بنود الإنفاق مساهمةً في النمو الاقتصادي بالنسبة للدول العربية المصدرة للنفط.

توصلت الدراسة إلى أن مساهمة الموارد البشرية (القوى العاملة) في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية تفوق مساهمة رأس المال التراكمي. كما بينت الدراسة تناقص حجم "الغلة"، حيث أشارت إلى أن الزيادة في عوامل الإنتاج من الموارد البشرية (القوى العاملة) ومخزون رأس المال تؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسبة أقل من نسبة زيادة تلك العوامل.
على صعيد مؤشر القدرة الإنتاجية، استحوذت كل من الإمارات وقطر والبحرين في عام 2019 على المراكز الثلاثة الأولى على مستوى الدول العربية، والحادي والعشرون والتاسع والعشرون والتاسع والثلاثون على مستوى العالم، على الترتيب، ذلك حسب آخر تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد).

 

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الواحد والأربعين من سلسلة كتيبات تعريفية بعنوان "الاستثمار الأجنبي المباشر"

في ضوء استراتيجيته للفترة (2020-2025)، يسعى صندوق النقد العربي إلى نسج وتقوية أواصر التعاون والتواصل مع كافة الجهات والفئات المعنية في الدول العربية بهدف تحقيق الأهداف التي أُنشئ الصندوق من أجلها، ونشر الخبرة والمعرفة الاقتصادية.

يأتي إصدار العدد الواحد والأربعون من هذه السلسلة بعنوان "الاستثمار الأجنبي المباشر"، إدراكاً من صندوق النقد العربي لأهمية زيادة الوعي بمفهوم الاستثمار الأجنبي المباشر وأهم محدداته.
تندرج هذه الأنشطة البحثية في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية صندوق النقد العربي لعام 2040 في أن يكون الشريك الأقرب للدول العربية في تفاعلها مع التطورات والمستجدات الاقتصادية لدعم مسيرة الاستقرار الاقتصادي والتنمية في الدول العربية.

 

النسخة الكاملة من الكُتيب متاحة على هذا الرابط

 

 

صندوق النقد العربي يُصدر دراسة بعنوان "التحولات الهيكلية الاقتصادية في الدول العربية: الواقع والتحديات"

تتباين مساهمة القيمة المضافة للقطاعات الإنتاجية في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية بسبب اختلاف هياكلها الإنتاجية

يولي صندوق النقد العربي موضوع التحولات والإصلاحات الهيكلية أهميةً كبيرةً لتحقيق أهداف استراتيجيته الخمسية 2020-2025 ورؤيته بعيدة المدى 2040 من خلال تسخير موارده المالية والبشرية لخدمة دوله الأعضاء. تأتي هذه الأهمية من واقع تركيز الصندوق على المواضيع والقضايا الاقتصادية ذات الأولوية بالنسبة للدول العربية. تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على واقع وآفاق التحولات الهيكلية في الدول العربية والتطورات المرتبطة بها، بغرض تبادل التجارب ووضع البرامج والأنشطة التي تخدم هذا المجال.

استندت الدراسة على استبيان أعده صندوق النقد العربي لهذا الغرض لرصد واقع التحولات الهيكلية الاقتصادية في الدول العربية، وطبيعة التحديات التي تواجهها في هذا الصدد، والجهود المبذولة لدعم عملية التحول الهيكلي سواءً كان ذلك على المستوى القطاعي أو على مستوى السياسات الاقتصادية الكلية بغرض الاستفادة المثلى من الطاقات البشرية والطبيعية الكامنة والمتاحة لدى هذه الدول في القطاعات الإنتاجية المعنية، مع مراعاة الظروف الاقتصادية المحيطة.

مدخل إلى الرموز غير القابلة للاستبدال: من منظور تنظيمي ومالي

تعتبر الرموز غير القابلة للاستبدال أصولاً مشفرة على سلسلة الكتل، تتضمن خصائص تعريف مُميزة وبيانات وصفية تميزها عن بعضها البعض، وكل رمز فريداً من نوعه ولا يمكن الاستغناء عنه، لذلك يمكن اعتبارها جوازات سفر رقمية تمثل صفات العالم الحقيقي، كتمثيل الأشياء الفعلية رقمياً، مثل العقارات والأعمال الفنية من خلال تقنية سلسلة الكتل. وهناك اهتمام متزايد باستخدام هذه الرموز كبديل للأدوات المالية الحالية عبر دمجها بالتمويل اللامركزي.