صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع الثامن لمجموعة عمل التقنيات المالية الحديثة في الدول العربية "عن بعد"

يومي 23-24 نوفمبر 2022

المجتمعون يناقشون

ينظم صندوق النقد العربي "عن بعد"، يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23-24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 الاجتماع الدوري الثامن لمجموعة عمل التقنيات المالية الحديثة في الدول العربية. يشارك في الاجتماع ممثلين عن المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ووزارات المالية، وهيئات أسواق المال، والبورصات العربية.

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " تحليل القوائم المالية للبنوك الإسلامية "

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "تحليل القوائم المالية للبنوك الإسلامية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة

22 - 24 نوفمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

تولي دولنا العربية أهمية خاصة للصناعة المالية الإسلامية بقطاعاتها المختلفة: البنوك الإسلامية، التأمين التكافلي، أسواق المال الإسلامية والقطاع المالي غير المصرفي، وبفضل هذا الاهتمام تستحوذ الدول العربية على حوالي 60 بالمائة من حجم الصناعة المالية الإسلامية البالغ حجمها 3 تريليون دولار أمريكي مع نهاية عام 2021.  هذا وتعتبر البنوك الإسلامية قاطرة الصناعة المالية الإسلامية، إذ تستحوذ بدورها على

ما يزيد عن 68 بالمائة من حجم الصناعة، وهو ما يتطلب إيلاءها عناية متزايدة من قبل صانعي السياسات خاصة أنها تسهم بنسب معتبرة في القطاع المصرفي للدول العربية، إذ تعتبر ذات أهمية نظامية محلية في كل من السودان والسعودية والكويت وقطر وجيبوتي والامارات والأردن والبحرين وفلسطين وعمان، كما تحظى باهتمام متزايد بدول كالجزائر وتونس والمغرب ومصر وليبيا وغيرها.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي

 

حضرات الأخوات والإخوة

 

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "الإندماج والتكامل المالي"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "الإندماج والتكامل المالي" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 21 - 24 نوفمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

تكمن أهمية التكامل المالي الاقليمي والعالمي في تبني العديد من دول العالم سياسات الانفتاح والتحرر الاقتصادي منذ أواخر الثمانينات، ورفع القيود وتخفيف الرقابة على حركة رؤوس الأموال وتخفيض تكاليفها ورفع كفاءة التخصيص، وتنويع أدوات الاستثمار المالي لتجميع الإدخار بغرض زيادة الاستثمار، وتحديث نظم التداول وتبسيط إجراءات تنويع المحافظ والتسوية، والوصول إلى التمويل، خاصة للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتعزيز النشاط الإقتصادي من خلال تمكين الشركات من الاستثمار وخلق فرص العمل.  يُعزز الاندماج المالي الإقليمي النمو الاقتصادي الشامل والمستدام محلياً وإقليمياً من خلال الروابط المالية التي من المتوقع أن تنعكس بشكل إيجابي على الاستثمار البيني.

 

من هذا المنطلق، ارتأى صندوق النقد العربي تنظيم هذه الدورة التدريبية النابعة من حاجيات الدول العربية الأعضاء، بهدف تطوير قدرات المشاركين ومعرفتهم بأهمية التكامل المالي وأثره على تطوير الأنظمة المالية وعلاقته بالشمول والاستقرار المالي في الاقتصادات العربية.

 

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "الاقتصاد وتحديات تغيرات البيئة والمناخ"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "الاقتصاد وتحديات تغيرات البيئة والمناخ" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة

21 - 24 نوفمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

يعدّ تغير المناخ والبيئة من أهم التحديات في مختلف أنحاء العالم، حيث أن التحديات المصاحبة لهذه الظاهرة تتطلب تغييراً واسع النطاق ومنسّقاً للسياسات الاقتصادية والإجتماعية، من أجل التخفيف من أثار هذه الظاهرة والتكييف معها، لذلك إزداد إدراك صناع السياسات للإنعكاسات الهامة للتغيرات البيئية والمناخية وتأثيراتها على الاقتصاد بشكل عام وعلى سياسة المالية العامة والسياسة النقدية، وسياسات القطاع المالي، على وجه الخصوص. 

 

من هذا المنطلق، ركزت الجهود على ضرورة تطوير العديد من الحلول المبتكرة للمساعدة في تسريع وتيرة التحول نحو الإقتصادات المستدامة.  من ناحية أخرى يجب التعمق في دراسة تحديات التغيرات المناخية، لمواجهة هذه التحديات عبر إعتماد السياسات الاستباقية وإتباع الإجراءات الضرورية والإنخراط في الجهود العالمية لمعالجتها.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية: الواقع، التحديات، الآفاق"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول " الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل مشاريع البنية التحتية في الدول العربية " التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي بالتنسيق مع وحدة الإستراتيجية والتقييم، خلال الفترة

21 - 24 نوفمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

تُعد الشراكة بين القطاعين العام والخاص اليوم إحدى أهم الاتجاهات العالمية في تمويل الخدمات العامة والبنية التحتية في العديد من القطاعات الحيوية، كالنقل، والطاقة، والصحة، والتعليم، والاتصالات، وغيرها. فهي أداة فاعلة لتمويل المشاريع التنموية باستخدام التمويل الخاص بدلاً من التمويل العام، فضلاً عن توظيف الإمكانات الإدارية والتقنية وروح الابتكار وتحمل المخاطر لدى القطاع الخاص.  كما تؤدي الشراكة إلى تحسين جودة وكفاءة الخدمات العامة، وإدامتها، وتقليل المخاطر المرتبطة بها، علاوةً على مساهمتها في رفع معدلات التوظيف، وتعزيز التحولات الرقمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.