صندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط ينظم دورة (عن بعد) حول "النمو الشامل"

أبوظبي – دولة الامارات العربية المتحدة

فرضت التطورات الأخيرة المرتبطة بجائحة (كوفيد-19) على الدول العربية واقعاً اقتصادياً جديداً، استلزم تدخل صانعي القرار بحزمة من السياسات الاقتصادية الكلية التي استهدفت حفز مستويات الطلب المحلي وزيادة مستويات مرونة تلك الاقتصادات في مواجهة هذه التطورات، كذلك الدفع في اتجاه تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية الأساسية لتحقيق النمو الشامل والمستدام لتحقيق تطلعات وطموحات شعوب المنطقة.

 

في خِضم هذه التطورات العالمية، تواجه الاقتصادات العربية في مسيرتها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم النمو الشامل عدة تحديات، لعلّ من أهمّها البطالة خاصة في أوساط الشباب وخريجي الجامعات والنساء، وتحسين مستوى المعيشة للسكان، وتوفير الرفاه الاقتصادي والاجتماعي، وهي بلا شك تحديات كبيرة تتطلب جهوداً مضاعفة ليس فقط من قبل الحكومات، بل كذلك من قبل القطاع الخاص وجميع المؤسسات في المجتمع في إطار حراك مشترك وتعزيز البحث عن حلول تقوم على تشجيع الإبداع والابتكار.

 

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول "معالجة البيانات المفقودة باستخدام برمجية (R)"

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "معالجة البيانات المفقودة باستخدام برمجية (R)" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة

5 - 8 ديسمبر 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

يُعدّ توفر البيانات الإحصائية في التوقيت المناسب وبالجودة المنشودة لبنة أساسية للتحليل الإقتصادي ولبناء النماذج القياسية، حيث يشكل نقص البيانات سواء من خلال وجود بعض المشاهدات المفقودة أو غير المكتملة بشكل منتظم أو غير منتظم تحدياً هاماً للإقتصاديين.  لا تزال بعض البيانات النقدية والمالية والاقتصادية بالبلدان العربية تعاني من هذا التحدي، رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الإحصائية العربية لتطوير البيانات الإحصائية نوعا ًوكماً.

 

تعتبر المعالجة المنضبطة للبيانات المفقودة ضماناً لجودة مخرجات التحاليل الاقتصادية ودقة نتائج النماذج الإحصائية التي تستخدم هذه البيانات. فقد أثبتت الدراسات التطبيقية أن المعالجة غير المنضبطة لمشكلة البيانات المفقودة قد تتسبب في ضعف القدرات التفسيرية والاستدلالية للنماذج القياسية المٌقدرة، ومن ثم اتخاذ قرارات أو بناء سياسات على أدلة تجريبية لا تتمتع بالكفاءة المطلوبة.

 

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

 

حضرات الأخوات والإخوة

صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة العربية للرقابة المصرفية

يومي 5 و 6 ديسمبر 2022، أبوظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة

 

افتتح معالي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، أعمال الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة العربية للرقابة المصرفية، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تمتد أعماله يومي 5 و 6 ديسمبر 2022. تنبثق اللجنة عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وتضمّ في عضويتها مدراء ومسؤولي الرقابة المصرفية لدى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إضافة إلى صندوق النقد العربي. يحضر اجتماع اللجنة بصفة مراقب، ممثلون عن اتحاد المصارف العربية، واتحاد هيئات الأوراق المالية العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كذلك يشارك في الاجتماع ممثلون عن معهد الاستقرار المالي، ولجنة بازل للرقابة المصرفية، وصندوق النقد الدولي.

 

صندوق النقد العربي وبرنامج تمويل التجارة العربية ومنصة "بنى" للمدفوعات العربية يشاركون في احتفالات اليوم الوطني الـ "51" لدولة الامارات العربية المتحدة

يشارك صندوق النقد العربي وبرنامج تمويل التجارة العربية ومنصة "بنى" للمدفوعات العربية اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة احتفالاتها بالذكرى الـ"51" لتأسيسها.

أشار المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي أن دولة الامارات تأتي في مقدمة الدول المؤسسة لصندوق النقد العربي، وأن الصندوق والبرنامج ومنصة "بنى" للمدفوعات العربية قد حظوا برعاية كريمة من قيادة الدولة باستضافة المقر في إمارة أبوظبي منذ التأسيس.

صندوق النقد العربي يُصدر العدد الثامن والثمانون من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر 2022 منخفضاً بنحو 0.09 في المائة ليصل إلى حوالي 478.91 نقطة.

البورصة المصرية تتصدر البورصات العربية على صعيد الأداء بصعود مؤشرها بنسبة 2.1 في المائة، نتيجة ارتفاع مؤشرات البنوك والاستثمار والصناعة، محققة مكاسباً على صعيد القيمة السوقية بنحو 793 مليون  دولار أمريكي، لتصل إلى حوالي 34.23 مليار دولار أمريكي.

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر 2022 انخفاضاً بنحو 0.09 في المائة، أي ما يعادل 0.45 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 487.91 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الثامن عشر من شهر نوفمبر 2022.

شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تبايناً غلب عليه التراجع في الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر 2022، حيث سجلت ست بورصات عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي نتيجة ارتفاع  القيمة السوقية ومؤشرات قيم التداول، مدعومة بارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك والاستثمار والطاقة. في المقابل، سجلت ثماني بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، نتيجة تراجع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وحجم  التداول، وقد تراوحت نسب التراجع في مؤشر الأداء لتلك البورصات بين 0.01 و 2.83 في المائة.