في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية" استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد الرابع والسبعون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في الرابع والعشرين من شهر يونيو 2022 تراجعاً بنحو 0.47 في المائة، أي ما يعادل 2.33 نقطة، ليصل إلى نحو 495.48 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في السابع عشر من شهر يونيو 2022.

واصلت غالبية البورصات العربية حركة التراجع للأسبوع الثالث على التوالي على مستوى مؤشرات الأداء، أسوةً بالانخفاضات التي شهدتها غالبية الأسواق المالية العالمية، وعدد من البورصات الناشئة على حد سواء، والتي جاءت على إثر التراجع المسجل في الأسعار العالمية للنفط، علاوةً على استمرار تبعات قرارات الرفع المستمر لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية على الصعيد العالمي والإقليمي. في ضوء ما تقدم، شهدت مؤشرات أداء ثلاثة عشر بورصة عربية تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع المنتهي في السابع عشر من شهر يونيو 2022، عاكسةً التراجع المُسجل في مؤشرات أحجام وقيم التداول ومؤشرات القيمة السوقية في عدد من البورصات العربية.

أصدرت المؤسسة الإقليمية لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية، التي تتبع لها منصة بنى للمدفوعات العربية (النظام المتخصص في تنفيذ المدفوعات عبر الحدود بعُملات متعددة)، تقريرها السنوي للعام 2021، والذي يُمثل العام الأول على إطلاق منصة بُنى للمدفوعات العربية لأعمالها التشغيلية. يستعرض التقرير السنوي أنشطة منصة بُنى للمدفوعات العربية خلال هذا العام الحافل بالإنجازات، ويوثق التقدم الذي سجلته تحقيقاً لمهمتها الهادفة إلى تقديم خدمات مبتكرة وفعّالة للمدفوعات لدعم وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي والمالي في المنطقة العربية.

في هذه المناسبة، قال معالي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي: "يُشكل هذا التقرير السنوي خطوة إضافية ومهمة، يوثق   صلابة البنيان القانوني والتنظيمي لمنصة بنى للمدفوعات العربية وقدرتها على مواصلة التطور والنمو في المنطقة العربية وخارجها".

افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "إدارة الأزمات الإقتصادية" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 27 - 30 يونيو 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.

أن ما يشهده العالم حالياً جراء التداعيات الاقتصادية الناشئة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وما تبعها من حالات إغلاق كلي أو جزئي للأنشطة الإقتصادية في العديد من الدول تختلف عن سابقتها من الأزمات الاقتصادية.  حيث أن هذه الأزمة التي أصابت جانبي العرض والطلب الكلي في نفس الوقت، قد ينتج عنها أزمات مالية، ومصرفية، وأزمات تواجه أسعار الصرف في عدد من الدول لا سيما في ظل ضيق حيز السياسات المُتاح لدى الدول النامية ومنخفضة الدخل.

كما أن التطورات العالمية الحالية وما يستتبعها من تأثيرات على الأمن الغذائي العالمي من المحتمل أن تدفع أسعار الغذاء في العالم إلى مستويات عالية ما لم يتم تداركها ووضع الاستراتيجيات اللازمة والخطط الكفيلة لمعالجة إرتفاع مستويات الأسعار نتيجة لهذه التطورات.

بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:

حضرات الأخوات والإخوة