أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في السادس والعشرون من شهر مايو 2023 منخفضاً بنحو 0.02 في المائة ليصل إلى حوالي 483.22 نقطة.
سجلت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية انخفاضاً بنحو 1.11 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في السادس والعشرون من شهر مايو 2023.
تصدرت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 3.35 في المائة. حققت بورصة بيروت أعلى المكاسب على صعيد ارتفاع القيمة السوقية بنحو 3.58 في المائة.
من المتوقع أن يبلغ معدل النمو للاقتصادات العربية في عام 2023 نحو 3.4 في المئة.
تحسن وتيرة النمو الاقتصادي المتوقع للدول العربية عام 2024 ليسجل نحو 4.0 في المئة، مدفوعاً بتعافي النمو العالمي وانخفاض معدلات الفائدة، واستمرار تنفيذ الخطط التنموية.
من المتوقع تراجع معدل التضخم للدول العربية (بعد استثناء الدول التي تواجه ضغوطاً تضخمية كبيرة) ليصل إلى 6.8 بالمئة في عام 2023، وما نسبته 6.3 بالمئة في عام 2024.
في إطار الجهود التي يبذلها صندوق النقد العربي لدعم متخذي القرار في الدول العربية، أصدر الصندوق العدد الثامن عشر من تقرير "آفاق الاقتصاد العربي"، الذي يتضمن توقعات الأداء الاقتصادي الكلي للدول العربية على عدد من الأصعدة خلال عامي 2023 و2024.
الكُتيب يُلقي الضوء على أهمية الدراسة التسويقية للمشاريع واستعراض لمكوناتها والتي تشمل على خمسة محاور تبدأ بتحديد العرض والطلب ومنهجية وأساليب جمع المعلومات والتنبؤ بالطلب وأخيراً تحديد السياسة التسويقية المناسبة
في ضوء استراتيجيته للفترة (2020-2025)، يسعى صندوق النقد العربي إلى نسج وتقوية أواصر التعاون والتواصل مع كافة الجهات والفئات المعنية في الدول العربية بهدف تحقيق الأهداف التي أُنشأ الصندوق من أجلها، ونشر الخبرة، والمعرفة الاقتصادية. في هذا السياق، وفي خضم التحديات التي تواجه الشباب العربي في بيئة سريعة التغير ترسم وتحدد مستقبل الأمم والمجتمعات، ارتأى الصندوق أهمية إصدار سلسلة كتيبات تعريفية جديدة تستهدف بالأساس تعزيز الوعي الاقتصادي والمالي لدى الشباب العربي وتمكينه من فهم أساسيات عدد من القضايا التي تهمه.
تقرير دوري يصدر عن صندوق النقد العربي يستهدف دعم متخذي القرار وصناع السياسات الاقتصادية في الدول العربية وإمدادهم بنظرة تحليلية واستشرافية لملامح الأداء الاقتصادي. يستفيد التقرير في بعض جوانبه من التحليل الاقتصادي وتوقعات المختصين في كل من البنوك المركزية ووزارات المالية وغيرها من الجهات الرسمية الأخرى في الدول العربية.
في ضوء استراتيجيته للفترة (2020-2025) بإطار رؤية 2040، يسعى صندوق النقد العربي إلى نسج وتقوية أواصر التعاون والتواصل مع كافة الجهات والفئات المعنية في الدول العربية بهدف تحقيق الأهداف التي أُنشئ من أجلها، ونشر الخبرة والمعرفة الاقتصادية. في هذا السياق، يصدر الصندوق سلسلة "كتيبات تعريفية" تستهدف الفئات العمرية الشابة في الوطن العربي لتمكينهم من فهم أساسيات عدد من القضايا التي تهم الاقتصادات العربية.
يأتي إصدار العدد الرابع والأربعون من هذه السلسلة بعنوان "الركود التضخمي"، إدراكاً من صندوق النقد العربي بأهمية التعرف على هذه الظاهرة التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة على إثر التطورات الاقتصادية التي شهدها العالم خلال الفترة القليلة الماضية، والتي ألقت بظلالها على مسارات الاقتصاد العالمي، وعلى السياسات الاقتصادية التي تتخذها العديد من الدول بما فيها العربية للحفاظ على استقرارها ونموها الاقتصاديَين.
يتناول الكتيب ظاهرة "الركود التضخمي" من خلال توضيح مفهومها، وأسبابها، وأهم التجارب السابقة التي شهدها العالم خاصة في عقد السبعينيات من القرن الماضي، وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، ومن ثم التعرف على الأطر العامة لمعالجتها، مع محاولة لاستلهام الدروس والعِبَر من التجارب السابقة والحالية، بهدف تقليل الوقوع في الظاهرة المذكورة، أو تطويق آثارها الاقتصادية والاجتماعية إن حصلت.
افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول "السياسات الرامية إلى الإستقرار الإقتصادي والمالي" التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 29 مايو - 1 يونيو 2023، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.
يعتبر تحقيق الإستقرار الإقتصادي والمالي واحداً من أهم الأهداف الاقتصادية، لذلك تُفرد السياسات الاقتصادية الكلية، سواءً كانت مالية أو نقدية، مساحات كبيرة لهذا الهدف. في هذا الإطار، تهدف الدورة إلى تعميق فهم المشاركين لعمليتي تصميم وتنفيذ السياسات الاقتصادية الكلية الرامية إلى تحقيق الإستقرار المالي والإقتصادي، بالاستفادة من خبرة الصندوق في تصميم البرامج المالية وإسداء المشورة الفنية إلى البلدان الأعضاء. كما تركّز الدورة على أهمية التنسيق بين السياسات الاقتصادية من أجل الوصول إلى استقرار اقتصادي تتجلى مظاهره في استمرار تحقيق معدلات نموّ اقتصادي مستقرة عند المعدلات المأمولة، وكذلك في استقرار المستوى العام للأسعار.
اكتسبت الإصلاحات الاقتصادية على الأصعدة المختلفة في كثير من الدول العربية اهتماماً متعاظماً في ظل المستجدات الاقتصادية الإقليمية والدولية وتداعياتها على مجمل الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية وما نتج عنها من تحديات داخلية وخارجية، تطلب احتوائها تبني إصلاحات اقتصادية ومالية ومؤسسية بدرجات متفاوتة، لمواجهة التحديات على صعيد الميزانيات العامة، ومتطلبات تعزيز الاستقرار المالي وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.